دهس ثلاثة جنود بالخليل ردا على استشهاد فلسطيني فيها

تعرض ثلاثة جنود إسرائيليين إلى عملية دهس، اليوم الأحد في مدينة الخليل، والتي جاءت ردا على قتل قوات الاحتلال لشاب فلسطيني بذريعة محاولته طعن جندي إسرائيلي.

وحسب ما أفاد به موقع “الجزيرة نت” الإخباري، فقد أصيب الجنود الثلاثة بجروح إثر تعرضهم إلى عملية دهس في مفترق عينون، شمال شرق مدينة الخليل، في وقت تمكن فيه منفذ العملية من الفرار بسيارته.

وجاء عملية الدهس بعد إقدام قوات الاحتلال على إطلاق النار على شاب فلسطيني، بدعوى أنه حاول طعن أحد الجنود.

وقام الجنود الإسرائيليون بإطلاق الرصاص على الشاب عند المفترق، بعد اندلاع احتجاجات أثناء تشييع شهيدين فلسطينيين بالخليل، حيث منعت قوات الاحتلال المسعفين من تقديم العلاج إلى الشاب، الذي مات متأثرا بإصابته.

وعمدت قوات الاحتلال بعد عملية الدهس إلى تطويق المدينة وشوارعها بالحواجز، إضافة إلى شن عملية مداهمة للمنازل بالمنطقة من أجل القبض على الجاني.

هذا وعملت عناصر الاحتلال، اليوم الأحد، على تكثيف مضايقاتها على الشعب الفلسطيني، خاصة في الخليل، عن طريق فرض المزيد من الحواجز العسكرية وفرض إغلاق المحلات الفلسطينية القريبة من الحرم الإبراهيمي.

وتتواصل المواجهات التي تعرفها الأراضي المحتلة منذ بداية شهر أكتوبر المنصرم، والتي راح ضحيتها أزيد من 70 شهيدا، فيما أصيب الآلاف من الفلسطينيين، وتعرض مئات آخرين إلى الاعتقال من طرف قوات الاحتلال.

إقرأ أيضا:الإسرائليون يواصلون استفزاز الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى

اقرأ أيضا

رهاب الطعن يودي بحياة إسرائيليين بنيران صديقة

تعيش قوات الاحتلال على وقع "الهيستيريا الأمنية" التي سببتها عمليات الطعن التي يشنها الشباب الفلسطيني منذ بداية المواجهات في الأراضي المحتلة، حيث كانت آخر نتائج "الرهاب الإسرائيلي" مقتل يهوديين ذوي ملامح شرقية، إضافة إلى طعن يهودي لآخر من أصول شرقية

بالصور..إسرائيل تواصل هدم منازل الفلسطينيين في القدس

في إطار سياسة تشديد الخناق على الفلسطينيين، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم شقق ثلاث عائلات فلسطينيين، اليوم الاثنين، في مدينة القدس المحتلة، مبررة ذلك بعدم توفرها على رخص البناء.

بالصور..مدينة الخليل تستقبل خمسة من جثامين شهدائها

فيما لاتزال جثامين 25 شهيدا محتجزة لدى سلطات الاحتلال، شهدت اليوم مدينة الخليل خروج الآلاف من الفلسطينيين لتسلم جثامين 5 شهداء أعدمتهم قوات الاحتلال.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *