تعيش قوات الاحتلال على وقع “هيستيريا الطعن” التي سببتها عمليات الطعن التي يشنها الشباب الفلسطيني منذ بداية المواجهات في الأراضي المحتلة، حيث كانت آخر نتائج “الرهاب الإسرائيلي” مقتل يهوديين ذوي ملامح شرقية، إضافة إلى طعن يهودي لآخر من أصول شرقية.
وعلى ما يبدو، لم يعد الإسرائيليون يفرقون بين المستوطنين والشباب الفلسطيني، حيث دفعهم الخوف من هؤلاء إلى التسبب في مقتل عدد من اليهوديين، اعتقادا أنهم فلسطينيون.
وفي نفس الإطار، تتواصل المواجهات التي تعرفها الأراضي المحتلة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، حيث لقي حوالي 70 شهيدا مصرعه على يد قوات الاحتلال، في الوقت الذي قتل فيه 11 إسرائيليا في عمليات الطعن أو الدهس.
هذا وسبق لعناصر الجيش الإسرائيلي أن أطلقت النار على مهاجر إريتري أسود البشرة، بعد أن اشتبهت في تنفيذه عملية الطعن التي شهدتها محطة الحافلات ببئر السبع، مما أدى إلى وفاته.