خرجت المغربية نوال المتوكل من المكتب التنفيذي للجنة الدولية الأولمبية الدولية، بعد إجراء الجمعية العمومية مساء أمس الخميس في مدينة ريو دي جانيرو، قبل بداية الأولمبياد.
وكانت المتوكل تشغل منصب نائب الرئيس توماس باخ، وقد شاركت في تسيير أبرز التظاهرات الرياضية العالمية، حيث تقلدت عدة مسؤوليات على رأس لجن التفتيش و اللجن المكلفة بدراسة ملفات المدن والتظاهرات الكبرى.
وتشارك المتوكل في جولة الشعلة الاولمبية التي ستجول العديد من الأحياء البرازيلية في ريو، قبل أن تصل لملعب الماراكانا مساء اليوم حيث سيتم الافتتاح الرسمي للأولمبياد.
وعرفت اللجنة التنفيذية عدة تغييرات، بإنضمام أعضاء جدد كل من نجل أنطونيو سامارونش، والسويسري جيان فرانكو كاسبر، وأنجيلا روغييرو من أمريكا، والبطل الأوكراني السابق سرجي بوبكا، وسير ميانغ من سنغافورة، وكالشميت لوجان من غويانا.
ومن المنتظر أن تعود المتوكل للعمل في الاتحاد الدولي لألعاب القوى، نظرا للكفاءة الكبيرة التي تتوفر عليها والتجربة التي راكمتها خلال منصبها في اللجنة الأولمبية وفي مجال ألعاب القوى سابقا..
وقد كانت المتوكل الشخصية العربية الوحيدة التي وصلت لهذا المستوى في اللجنة الدولية، نظرا للدور الكبير الذي قامت به في الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الشيء الذي أهلها لكي تصل لهذا المنصب الرياضي العالمي.
وتعتبر نوال المتوكل أول امرأة عربية مسلمة حصلت على ميدالية أولمبية، وقد انتخبت في 2012 نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بعدما أصبحت عضو في اللجنة التنفيذية في عام 2008.