اختتمت يوم أمس بمعهد مولاي رشيد بسلا، فعاليات اللقاء العربي حول علاقة الحكومات بالاتحادات الرياضية الوطنية، في نسختها الخامسة عشر، بمشاركة 40 مشاركا من مختلف البلدان العربية.
وتميز الحفل الختامي بحضور الأمير طلال بن بدر رئيس اتحاد اللجان الوطنية العربية والمحلي الرياضي العربي، بالاضافة إلى رؤساء الجامعات الملكية الرياضية والاتحادات العربية في مختلف الانواع الرياضية.
وعرف الدورة مناقشة عدة مواضيع مهمة في المجال الرياضي، أبرزها التدخل الحكومي في الرياضة، والاستثمار في المجال، والقوانين الرياضية، حيث تمت مناقشة التدخلات والعروض المقدمة من المشاركين والتي تصب في تطوير المستوى والرقي بالرياضة العربية عموما.
واعتبرت نزهة بيدوان ان المشاركة المغربية في هذه الدورة العربية التي تعرف حضور الاتحادات العربية هي مشاركة متميزة، مؤكدة على ان مثل هذه الدورات تساهم في توطيد العلاقات العربية بين جميع الاتحادات ومختلف الأنواع الرياضية.
وأضافت أن مشاركتها تهدف للتعريف بالنوع الرياضي والترياتلون، وتقارب الأفكار، مشيدة بتجربة بعض الدول العربية الأخرى في عدة أنواع رياضية والتي تساهم في مساعدة اتحادات أخرى أيضا لمواكبة التطورات الرياضية الدولية.
وأوضحت بيدوان أن عدة بلدان عربية تهتم بممارسة الرياضة للجميع، خصوصا لجميع المواطنين، ليس بهدف تحقي قالأرقام او الوصول للإحتراف وإنما من أجل صحة الجميع وممارسة نشاط رياضي لجميع الناس في مختلف الأعمار. من جهته أشاد عبد الكريم الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للفولكونطاكت، بهذه التظاهرة العربية، التي تعتبر فرصة للتقارب العربي ولتبادل التجارب والخبرات بين الأطر الادارية، بهدف الوصول لنتائج جيدة مستقبلا.
واعتبر الهيلالي الحضور العربي المكثف لهذه الدورة دليل قوي على المكانة التي يحتلها المغرب بين الاتحادات العربية، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به اتحاد اللجان الوطنية العربية في تنظيم مثل هذه التظاهرات المهمة.