ألعاب القوى تقود الرياضة المغربية في الأولمبياد

تدخل الرياضة المغربية غمار الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل، بحضور مهم لألعاب القوى المغربية التي ستشارك بقائمة مكونة من 18 عداء وعداءة يطمحون للوصول لمنصة التتويج الأولمبي.

ويقود المنتخب المغربي لألعاب القوى، العداء عبدالعاطي إيكيدير، صاحب برونزية أولمبياد لندن 2012، والذي سينافس في سباقي 1500، وخمسة آلاف متر، بجانب ثنائي سباق 800 متر مليكة العقاوي، ورباب العرافي اللتين ستشاركان أيضًا في سباق 1500 متر إلى جانب سهام الهلالي. وإلى جانب إيكيدير يضم الفريق الوطني كل من فؤاد الكعام، وإبراهيم الكعزوزي في سباق 1500 متر، ويونس الصالحي، وسفيان بوقنطار، في سباق خمسة الاف متر وعبد اللطيف الكص ومصطفى الاسماعيلي في سباق 800 متر وعزيز أوهادي في سباق 100 متر، وهشام السيغيني وسفيان البقالي وحميد الزين في سباق ثلاثة الاف متر موانع ورشيد كيسري وعبد المجيد الهيسوف في الماراثون.

بدورها ستكون الملاكمة المغربية حاضرة بقوة في الأولمبياد، من خلال مشاركة عشرة ملاكمين بينهم ثلاثة أسماء سقطوا في اختبارات أولية للمنشطات وثلاثة رياضيين من التايكوندو ومثلهم في الجودو والمصارعة ومنافسات الدراجات إضافة الى رياضين اثنين في رفع الأثقال والسباحة ورياضي واحد في الفروسية والرماية والكانوي والكاياك والمبارزة.
ويقود المنتخب الوطني للملاكمة البطل العالمي محمد ربيعي، أشرف خروبي في وزن 52 كيلوغرام، ومحمد حموت في وزن 56 كيلوغرام، وحسن السعادة في وزن 81 كيلوغرام ،وزهرة الزهراوي وحسناء لشكر وخديجة المرضي بطلات افريقيا في أوزان 51 و60 و75 كيلوغرام.
كما يمثل التايكوندو الثلاثي نعيمة بقال في وزن 57 كيلوجراما وعمر لكحل في وزن 58 كيلوجراما ووئام ديسلام في وزن فوق 67 كيلوغراما. بينما ستعتمد الدراجة المغربية على كل من محسن لحسايني وسفيان هدي وأنس آيت العبدية وسيتنافسون في سباقات الدراجات على الطرق وضد الساعة.

وفي المصارعة يشارك المغرب بثلاث مصارعين في الألعاب الأولمبية، في المصارعة الرومانية كل من المهدي المسعودي وزياد آيت واكريم على التوالي في وزن 59 و75 كيلوغراما وشكير الأنصاري في المصارعة الحرة في وزن 57 كيلوغراما. ويمثل الجودو عماد باسو بطل افريقيا في وزن 66 كيلوجراما إلى جانب غزلان زواق في وزن 63 كيلوجراما وأسماء نيانج في وزن 70 كيلوجراما.

ويسافر الوفد الرياضي المغربي إلى ريو دي جانيرو يوم 29 يوليوز الجاري، تحت إشراف اللجنة الوطنية الأولمبية، التي وفرت ظروف الاقامة  الجيدة للأبطال المغاربة، بتنسيق مع الجامعات من أجل تشريف الرياضة الوطنية.