مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) من كون مآثر ليبيا التاريخية من بين أكثر المآثر المعرضة للخطر.
ووضعت المنظمة خمسة من مآثر ليبيا التاريخية ضمن لائحة التراث العالمي المهدد، ويتعلق الأمر ب بصخور تدرارت أكاكوس والمدن التاريخية مثل لبدة الكبرى وغدامس وشحات وصبراتة.
وأشارت منظمة اليونيسكو إلى أن هذه المواقع والمناطق المحيط بها تعرضت لأضرار على يد الجماعات المسلحة.
ووجهت المنظمة الأممية نداء إلى المنتظم الدولي للتحرك من أجل حماية مآثر ليبيا التاريخية، والتي وضعتها ضمن قائمة 54 موقعا أثريا عالميا مهددة اليوم.
وتعود المآثر الليبية المهددة في شحات ولبدة الكبرى وصبراتة إلى العهد اليوناني والعهد الروماني.
وقالت منظمة اليونيسكو في بيان لها عقب الاجتماع الأربعين للجنتها، والذي عقد في مدينة إسطنبول التركية، إنها قررت وضع المواقع الليبية الأثرية الخمس ضمن لائحة المواقع المعرضة للخطر في العالم بسبب ما تعرضت له من أضرار، والتهديد الذي ما تزال تواجهه.
إلى ذلك، وجه موقع Libya Herald انتقادا إلى المنظمة الأممية التي لم تتطرق إلى عمليات التهريب التي تطال المآثر الليبية، ولعدم تقديمها تفاصيل حول كيف يمكن حماية مآثر ليبيا التاريخية من مزيد من التدمير.
ويعد الخطر الذي يتهدد مآثر ليبيا التاريخية وجها من أوجه الأزمة التي عاشتها البلاد في فترة ما بعد سقوط نظام القذافي بعد غرقها في مستنقع الفوضى الأمنية والاقتتال الداخلية.
وكان يمكن للسلطات الليبية الجديدة أن تستغل الإرث الموجود في ليبيا من أجل تشجيع السياحة في البلاد، وهو ما تغاضى عنه نظام القذافي، بيد أن تأزم الأوضاع الأمنية عصف بالمرحلة الانتقالية في البلاد.
