الرئيسية / أحوال الناس / حملة للتلقيح ضد الأنفلونزا الفصلية هذا الأسبوع لهذه الاعتبارات
حملة للتلقيح

حملة للتلقيح ضد الأنفلونزا الفصلية هذا الأسبوع لهذه الاعتبارات

يطلق مختبر “سانوفي المغرب” رسميا، في شراكة مع وزارة الصحة خلال هذا الأسبوع، حملة للتلقيح ضد الأنفلونزا الفصلية”، تحسيسا بأهميتها، تحت شعار “التلقيح ضد الأنفلونزا لدينا الوقت لأخذه”.

وفي هذا السياق، تسعى الحملة إلى ضرورة إعادة التلقيح ضد فيروس الأنفلونزا الصفلية بشكل سنوي، اعتبار إلى أن الفيروس المؤدي إلى الأنفلونزا قابل للتغير، يليه تغيير في تركيبة اللقاح سنويا، حيث تعمل المنظمة العالمية للصحة باستمرار على تحديد نوع السلالة التي سيجري اعتمادها في صناعة اللقاح للسنة الموالية، وفق المراقبة الوبائية في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية بين يوليوز وشتنبر.

ومن المعروف أن الأنفلونزا الموسمية سريعة الانتشار بين الأشخاص، خلال السنة، وتتجلى في شكل حمى على نحو مفاجئ، إلى جانب الإرهاق والصداع وآلام الحنجرة، وكذا الشعور بالقشعريرة، فيما تمتد هذه الحالة عند الأـشخاص المصابين بالحمى، إلى 5 أيام في بعض الأحيان، مصحوبة بالسعال وآلام في الجسم.

ويبقى التلقيح السنوي، مهما حسب تأكيد الخبراء المختصين، تفاديا لأعراض ومضاعفات أخرى، فيما يشكل الأشخاص المصابون تهديدا للمحيطين بهم.

ويشكل فيروس الأنفلونزا الموسمية، خطرا حقيقيا على بعض الفئات أكثر من غيرهم، مل الرضع والأشخاص المتقدمين في السن، أكثر من 65 سنة، إلى جانب النساء الحوامل، وكذا مرضى الكلي والسكري، ومرضى القلب والكبد، وفق ما توصي به منظمة الصحة العالمية التي تشدد على الاهتمام أكثر بهذه الفئات.

من جهة أخرى، تعتبر الأنفلونزا الموسمية، أكثر من الإصابة بالزكام، حيث هو مرض قابل للتطور كي يصبح تهديدا لحياة الكثيرين، مثل الإصابات الفيروسية أو البكتيرية الثانوية، كما يشكل عاملا قويا لمضاعفات عند مرضى القلب والشرايين ومرضى السكري.