مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
أفضت أعمال الشغب التي ولعها الجمهور الطنجاوي بجنبات ملعب طنجة مساء أمس الأربعاء، إلى خسائر مادية كبيرة، فضلا عن إصابات في صفوف الجماهير الفاسية، التي حجت لمساندة فريقها في نصف نهائي كأس العرش والتي مالت كفتها للفريق الضيف، وكذا تسجيل إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف رجال الأمن.
وأسفرت العمليات النظامية التي باشرتها مصالح ولاية أمن طنجة على خلفية أعمال الشغب هذه، عن توقيف 23 شخصا، من بينهم تسعة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف والشغب المرتبط بالتباري الرياضي.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني اليوم الخميس، أن أعمال الشغب خلفت أضرارا مادية بسبعة سيارات تابعة لقوات حفظ النظام، و12 سيارة خاصة جراء رشقها بالحجارة، فضلا عن إصابة ثمانية عناصر من القوات العمومية بإصابات متفاوتة الخطورة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم تقديم الإسعافات الضرورية للأشخاص المصابين، بينما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم على التوالي تحت تدبير الحراسة النظرية بالنسبة للرشداء، وتحت المراقبة بالنسبة للقاصرين، وذلك رهن إشارة البحث الذي تباشره المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
هذا، وقد اندلعت أعمال الشغب بعد إعلان الحكم عن نهاية المباراة، إذ حاول بعض أنصار اتحاد طنجة التوجه نحو المنطقة التي يتواجد فيها أنصار “الماص”، حيث لجأ مجموعة من مشجعي طنجة لرمي الكراسي في اتجاه الجمهور الزائر مما خلق فوضى عارمة في الملعب.
وقد نزل أنصار المغرب الفاسي إلى أرضية الملعب، بعد أحسوا بالخطر، بحثا عن الحماية الأمنية، حيث خرجت الجماهير المشاغبة الغاضبة إلى خارج الملعب، وقامت بتخريب الممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين، وهاجموا محلات المواطنين في حي مسنانة القريب من الملعب الكبير.
