سجلت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر حوالي 270 حريقا أتى على 1739 هكتارا، على الصعيد الوطني، خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح يناير إلى 23 غشت الماضي، وتتوزع هذه المساحة المتضررة من الحرائق، ما بين 956 هكتارا من الأشجار الغابوية، و782 هكتارا من الأعشاب الثانوية، حسب بلاغ للمندوبية.
كما صنفت المندوبية، منطقة الريف من أكثر المناطق تضررا من الحرائق، مثل مدينة طنجة والعرائش، وشفشاون وتطوان ووزان، حيث بلغت المساحات التي قضت عليها النيران حوالي 741 هكتارا، بسبب اندلاع حوالي 73 حريقا، إلى جانب المنطقة الشرقية مثل الناظور وتاوريرت وبركان، التي شهدت حوالي 45 حريقا، أتت على مساحة تناهز 439 هكتارا.
وأوضحت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، أن وتيرة الحرائق تتسارع وتتضاعف خلال فصل الصيف مقارنة مع الفصول الأخرى، مشيرة إلى أن جهاز المراقبة والتدخل مازال عند مستواه الأقصى المتعارف عليه بين الشركاء بالإنذار الأحمر، ما يستدعي حالة تعبئة وتأهب إلى غاية العاشر من شهر شتنبر الجاري.
كما ذكَرت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، بافتتاح أول مركز وطني لتدبير المخاطر المناخية بالمغرب، في ماي الماضي، مستخلص من تجارب عدد من الدول في إطار التعاون الثنائي، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، قصد الإشراف على برامج الوقاية والتنبؤ على الصعيد الوطني للحد من حرائق الغابات.