الرئيسية / سياسة / حزب الأصالة والمعاصرة يوجه مذكرة إلى الملك محمد السادس بشأن تعديلات دستورية
الأصالة والمعاصرة

حزب الأصالة والمعاصرة يوجه مذكرة إلى الملك محمد السادس بشأن تعديلات دستورية

 كشف إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن اللجنة المكلفة من طرف المكتب الفيدرالي للحزب، تباشر عملها في الوقت الراهن من أجل إعداد تقرير تقييمي لمسار الانتخابات والظروف التي جرت فيها على مستوى 92 دائرة.

وذكر بلاغ  تلقى موقع ” مشاهد24″ نسخة منه، أن  اجتماع المكتب السياسي للحزب، أمس الأربعاء،  كان مناسبة لتدارس ومناقشة ثلاث نقط محورية مدرجة ضمن جدول أعمال الاجتماع تتعلق ب: أولا،توجيه مذكرة لجلالة الملك بشأن تعديلات دستورية وأخرى تتعلق بالمسلسل الانتخابي.

ثانيا، استكمال هياكل الحزب وفق ما تم إقراره في المؤتمر الوطني الثالث.

ثالثا: تنظيم عمل الفريق النيابي والأدوار المنوطة به ضمن المعارضة.

وبشأن الحديث عن التحالفات، أوضح  المصدر ذاته، أنه  تم التأكيد في بداية اجتماع المكتب السياسي ل”الأصالة والمعاصرة”،  على الموقف المبدئي للحزب بخصوص  التحالفات “والتي لن تكون إلا مع الأحزاب التي تتقاسم مع حزب الأصالة والمعاصرة نفس المرجعية والمشروع الديمقراطي الحداثي”، معتبرا أن  “هذا الموقف ثابت ووقع التعبير عنه رسميا مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية التي حقق فيها الحزب انتصارا سياسيا”، حسب تعبير البلاغ.

واستنادا لنفس المصدر، فقد عرف  اجتماع المكتب السياسي نقاشا معمقا حول ما أبرزته الممارسة من حدود بعض المقتضيات الدستورية عند إعمالها، وكذا الحاجة إلى تأطير دستوري لجوانب من الممارسة السياسية تفاديا لبعض حالات الفراغ المعياري.

وذكر أعضاء المكتب السياسي بهذا الخصوص بمختلف مقترحات الحزب التي أنتجها في سياق إعداد دستور 2011، “وما أعقبها من مقترحات للحزب ترتكز جميعها على تأويل ديمقراطي لقانوننا الأسمى واستكشاف سبل تطوير مقتضياته و مراجعته ضمن هذا المنطق.”

كما تدارس المكتب السياسي “قضايا تتعلق على الخصوص بطبيعة الخطاب السياسي المستعمل من قبل بعض الأحزاب ومخاطره على الاختيار الديمقراطي، وكذا قضية استعمال الرأسمال الرمزي للدين الإسلامي في الاستحقاقات الانتخابية وآثاره السلبية على المدى القصير والمتوسط،” في تلميح إلى حزب العدالة والتنمية.

إلى ذلك، تداول المكتب  السياسي لحزب ” الجرار”، في مقترحات تتعلق بتحديد يوم الاقتراع وبتطوير إمكانيات الأحزاب السياسية، وبشفافية التمويل ومراقبته…

للمزيد من التفاصيل: بعد رسالة المصالحة.. هل يريد العماري مد يده لبنكيران؟