عاد عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليتحدث عن غضبة القصر المدوية على نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بعد أن اتهم في حوار صحفي سابق فؤاد عالي الهمة المستشار الملكي بالوقوف وراء التحكم عبر تأسيسه لحزب الأصالة والمعاصرة.
وقال بنكيران الذي حل يومه السبت في النسخة الثالثة من “Le Grand Oral” والذي نظم بأحد فنادق الدار البيضاء، إن “جلالة الملك ما كيبغيش نجبدو مستشاريه، رافضا الحديث أكثر في الموضوع مستطردا: إن “هذا الأمر قيل فيه ما يكفي ووقع ما وقع”.
ومضى بنكيران قائلا: “إن جلالة الملك لا يحب من يتحدث عن مستشاريه، فهم فريقه في العمل، وعلاقتنا بهم علاقة واضحة، أتصل بهم بعد طلب الإذن من جلاله الملك، وهم يتصلون بنا بتوجيه من جلالة الملك”.
وبعد ذلك عرج بنكيران ليتحدث عن مفهوم “التحكم”، إذ شدد أنه سيظل يتحدث عنه كلما اتيحت له الفرصة، مادام بحسبه قائما.
وكان الديوان الملكي قد أصدر بلاغا شديد اللهجة ضد نبيل بن عبد الله، اعتبر فيه أن “التصريحات الأخيرة لقائد الرفاق، ضد فؤاد عالي الهمة، ليست إلا وسيلة للتضليل السياسي في فترة انتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة”.