بعد التصريح القوي لنبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية تجاه فؤاد عالي الهمة المستشار الملكي، الذي اتهمه بالتحكم عبر تأسيسه لحزب الأصالة والمعاصرة. خرج الديوان الملكي ببلاغ شديد اللهجة يومه الثلاثاء 13 شتنبر الجاري، ليؤكد فيه “أن التصريحات الأخيرة لبنعبد الله، “ليست إلا وسيلة للتضليل السياسي في فترة انتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “هذه الفترة الانتخابية، تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة، واستعمال مفاهيم تسيء لسمعة الوطن وتمس بحرمة ومصداقية المؤسسات في محاولة لكسب أصوات وتعاطف الناخبين”.
وقال بلاغ الديوان الملكي: “إن هذه التصريحات تتنافى مع مقتضيات الدستور والقوانين، التي تؤطر العلاقة بين المؤسسة الملكية وجميع المؤسسات والهيئات الوطنية بما فيها الأحزاب السياسية”.
جدير بالذكر، أن نبيل بنعبد الله، قال مؤخرا، في حوار مع صحيفة الأيام: “إنه ليس لديه أي مشكل مع حزب الأصالة والمعاصرة، وإنما مشكلته مع الجهة التي أخرجته إلى الوجود، مضيفا: “مشكلتنا ليست مع الأصالة والمعاصرة كحزب، بل مشكلتنا مع من يوجد وراءه، وهو بالضبط من يجسد التحكم “، مضيفا أن المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة هو من يقف الآن وراء “البام”.