مسؤول كبير بالبوليساريو يتعرض لهجوم من طرف الساكنة بمخيمات تندوف

تعرض  مقر ولاية مخيم العيون بجبهة البوليساريو  لهجوم شامل من قبل مجموعة كبيرة من ساكنة الولاية.
وقد تعرض والي المخيم المدعو حما ولد البونية إلى الضرب المبرح، وأصيب بجروح متفرقة، وتم إحراق مقر الولاية وكافة مرافقها الإدارية، حسب بيان من منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي، تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه.
وقد جاء هجوم ساكنة مخيم العيون على الولاية بعدما قام الوالي بتدمير محل تجاري في ملكية شخص ينتمي إلى قبيلة الركيبات الجنحة، الذي تعرض للإهانة الشديدة والاحتقار من طرف الوالي الذي يقود حملة شرسة ضد ساكنة المخيم، ومعروف بطشه وتجبره بين الساكنة ومعاملاته اللامسؤولة.
الساكنة لم تعد تطيق تصرفات “ولد البونية “، وكثفت تعاونها من أجل صده والوقوف في وجهه، وأعطت بذلك درسا غير مسبوق لقيادة البوليساريو ، وفق المصدر ذاته، بأن أوان دفاع الصحراويين عن كرامتهم قد آن، وأنهم لن يصبروا بعد اليوم على تحكم البوليساريو وغطرستها وإهانتها للصحراويين.
يذكر أن مخيم ولاية العيون يعرف منذ الحادث إنزالا أمنيا كثيفا في محاولة لمواجهة تمرد الساكنة وقمع المظاهرات الاحتجاجية المرتقبة .

اقرأ أيضا

الصحراء المغربية

هل تستطيع الجزائر الحفاظ على الدعم الأفريقي للبوليساريو و”جمهورية تندوف”؟!

لم تكن العاصمة الكينية نيروبي -ولن تكون- العاصمة الأفريقية الأخيرة التي يطير إليها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في إطار سعي نظامه المحموم للحفاظ على ما تبقى من دعم شكلي لمرتزقة البوليساريو، و "جمهورية تندوف" التي ترعاها الجزائر.

منظمة غير حكومية تنتقد الجزائر بشأن النساء ضحايا الإنجاب القسري والعنف بمخيمات تندوف

نددت منظمة غير حكومية معتمدة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة بأوضاع النساء ضحايا شتى الانتهاكات من إنجاب قسري وعنف على يد “البوليساريو” في مخيمات تندوف، بينما تغض الجزائر الطرف عن هذه الممارسات.

صفعة للبوليساريو.. المدعية العامة بالمحكمة الأوروبية تُقر بشرعية اتفاقيتا الفلاحة والصيد البحري بين الرباط وبروكسيل

بات واضحاً اليوم أن الرواية المشروخة التي تروج لها "البوليساريو" والدعاية الإعلامية الجزائرية بشأن اتفاقيتا الفلاحة والصيد البحري؛ لم تعد تقنع أي أحد، فالحقائق والوقائع الجارية تؤكد ذلك، في المقابل يتعزز الموقف المغربي بل والأهم من ذلك يتم الإشادة بسمو مبادرة الحكم الذاتي لإنهاء النزاع المفتعل بشأن قضية الصحراء المغربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *