ألقت السلطات الفرنسية اليوم الأحد، القبض على نحو 50 شخصا في العاصمة باريس، وذلك بعد تحديهم لحظر التظاهر الذي فرضته فرنسا عقب الهجمات التي استهدفتها قبل أسابيع.
وجاءت هذه الاعتقالات بعد أن خرج المئات من الناشطين الحقوقيين إلى شوارع العاصمة، قبيل مؤتمر للأمم المتحدة حول المناخ، حيث ندد المتظاهرون بحالة الطوارئ المفروضة منذ هجمات باريس الإرهابية.
وحسب تصريحاته لوسائل الإعلام، أكد قائد شرطة باريس، أن عناصره القت القبض على 100 شخص كانوا من بين المتظاهرين المحتجين على قمة المناخ، وذلك بعد دخولهم في مواجهات مع عناصر الشرطة.
وأضاف قائد الشرطة أن المعتقلين دخلوا في مواجهات مع عناصر الأمن، حيث عمدوا إلى رمي هؤلاء بمقذوفات كالأحذية والزجاجات، نافيا تسجيل إصابات في صفوف المحتجين ورجال الشرطة.
ولجأت عناصر الأمن الفرنسي إلى استعمال الغاز المسيل للدموع من أجل تفرقة المتظاهرين الذين تحدوا حظر التظاهر المفروض، وقاموا بإلقاء الحواجز الحديدية على قوات الأمن.
هذا وعرفت العاصمة الفرنسية، اليوم الأحد خروج ما يزيد عن 4500 ناشط حقوقي، حيث كونوا سلسلة بشرية جابت جادات العاصمة باريس مرورا بقاعة “باتاكلان” التي كانت شاهدة على أحداث إرهابية دامية راح ضحيتها 90 شخصا في 13 من شهر نوفمبر الجاري.
إلا انه وبعد تفرق التظاهرين، تجمهر ناشطون حقوقيون معارضون للرأسمالية، حيث دخلوا في مواجهات مع عناصر الشرطة، أفضت باعتقال العشرات من بينهم.
إقرأ أيضا:60 قتيلا و100 رهينة في هجمات باريس الإرهابية السبعة