جدد حزب العمال الجزائري دعمه لوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، التي تواجد في الفترة الأخيرة وسط ضجة بسبب قرار وزارتها إدراج العامية في التدريس بالابتدائي.
واستغرب الحزب سياسة الصمت التي تنهجها حكومة سلال في ظل ما أسماه بـ”المحاكمة الجماعية” التي تتعرض لها بن غبريط، خاصة من طرف الإسلاميين والمحافظين بعد إعلانها عن دخول قرار اعتماد العامية حيز التنفيذ ابتداء من الموسم الدراسي المقبل.
ووصف الحزب الذي تقوده لويزة حنون، بن غبريط بالشجاعة نظرا لصمودها أمام موجة الانتقادات التي تتعرض لها منذ فترة، مشيرا إلى أن القرار الذي اتخذته الوزارة الوصية جاء نتيجة لتوصيات الندوة التي افتتحها الوزير الأول عبد المالك سلال.
وعقب الحزب عن صمت الحكومة الجزائرية، بكون هذه الأخيرة لا تتوفر على رؤية سياسية واضحة بخصوص قرار إدراج العامية في التدريس.
إقرأ المزيد:برلماني جزائري يدعو بن غبريط إلى تعلم اللغة العربية
هذا وتشهد الجزائر خلال الأسابيع القليلة الماضية موجة من الانتقادات والاتهامات الموجهة لوزيرة التربية الوطنية بسبب القرارات التي اتخذتها بخصوص قطاع التعليم، والتي كان على رأسها إدراج العامية في الصفيين الأول والثاني ابتدائي بدعوى التدرج في تعلم اللغة العربية الفصحى، ما أثار حفيظة العديد من الأحزاب السياسية خاصة المحافظة منها.