اختتمت اليوم الأحد، فعاليات الدورة ال 11 للمهرجان الدولي للسينما والبحر.
وعرفت هذه الدورة، التي تنظمها جمعية المهرجان الدولي للسينما والبحر، مشاركة 12 فيلما قصيرا بين وثائقي وروائي، تتمحور حول تيمة البحر والمجال البيئي، يمثلون، بالإضافة إلى المغرب، فلسطين، فرنسا، إسبانيا، موريتانيا، سلطنة عمان، السودان، مصر، بلجيكا وسوريا.
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الفنية، الذي حضره سينمائيون وفنانون، وممثلي السلطات المحلي، وكذا منتخبين، بتكريم كل من الممثل طارق البخاري، والفنان الأمازيغي عبدالرحيم أكزوم، وذلك اعترافا لإسهاماتهما المتميزة والغزيرة في الحقل الفني.
وتضم هذه اللجنة، التي يرأسها الشاعر والأديب والحقوقي صلاح الوديع، الإعلامي و المخرج العماني، خلف بن سلطان، والإعلامي حافظ محضار، والمخرجة والمصورة الفوتوغرافية استيفاني قبلان من لبنان، والفنان والناقد التشكيلي، رشيد الحاجي، والمخرجة فاطمة الزهراء العاهد.
وفي تصريح مماثل، أبرز مدير المهرجان، يوبا أبوبركا، أن الهدف من هذا المهرجان هو الاهتمام بمجال البيئة البحرية والترويج للمؤهلات السياحية بإقليم سيدي إفني الذي يتوفر على مجال ساحلي كبير، وكذا ترسيخ الثقافة البيئية والسينمائية لدى الشباب والاهتمام بالمجالات الإبداعية والفنية.
وأشار إلى أن دورة هذه السنة تعرف مشاركة أزيد من 10 أفلام قصيرة وثائقية وروائية تتناول موضوع البحر في أبعاده الجمالية والبيئية والطبيعية والفنية.
وبالإضافة إلى المسابقة الرسمية للأفلام، يعرف المهرجان عرض مجموعة من الأفلام، وتنظيم ورشات تكوينية لفائدة الشباب في مجال السينما، فضلا عن ندوة حول دور السينما في التنمية المستدامة وعلاقتها بالمجال البحري، وكذا أنشطة ثقافية وفنية متنوعة.