الجزائر..هيئة وطنية للرد على قرار بن غبريط

في رد على قرار وزارة التربية الوطنية الجزائرية اعتماد العامية في التدريس، تعتزم مجموعة من الأحزاب السياسية ذات التوجه الإسلامي والوطني والديمقراطي، إضافة إلى نقابات التربية وجمعية أولياء التلاميذ، وجمعية العلماء المسلمين، تشكيل هيئة وطنية شعبية من أجل الدفاع عن ثوابت الأمة وحماية الأمة العربية.

وحسب تصريحاتها للمنابر الإعلامية الجزائرية، أكدت بعض المصادر النقابية أن هذه الأطراف تعمل على التحضير لإطلاق المبادرة الوطنية، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لوزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، والتي عبرت عن إصرار وزارتها المضي قدما في تطبيق قرار اعتماد اللغة العامية داخل الفصول الدراسية.

وأضافت نفس المصادر، أن الوزارة الوصية تسعى من خلال تطبيق هذا القرار، إلى العودة بالبلاد نحو المشروع الأورومتوسطي، عبر تقليص دور اللغة العربية.

هذا وشهدت قضية إدراج العامية في التدريس بالمستوى الابتدائي ردود فعل متباينة في صفوف الأحزاب السياسية، حيث طالب الإسلاميون الوزارة بالعدول عن القرار في وقت شدد التغريبيون على أهمية القرار الوزاري، واصفينه بالقرار الجريئ.

إقرأ المزيد:برلماني جزائري يراسل بوتفليقة لإقالة الوزيرة بن غبريط

وأعلنت وزارة التربية الوطنية الجزائرية تطبيق مجموعة من الإجراءات للنهوض بقطاع التعليم بالبلاد، كان على رأسها تقليص عدد الامتحانات بجميع المستويات الدراسية، إضافة على أدراج اللغات العامية في المستوى الابتدائي.

 

اقرأ أيضا

صباح بودراس

صباح بودراس.. المعلمة التي أشعلت نار الفيسبوك في مخططات بن غبريط!

فيديو من دقيقتين، نشرته صباح بودراس المعلمة الشابة في أحد مدارس باتنة الابتدائية كان كفيلا بإشعال الفيسبوك حول مخططات نورية بن غبريط لفرنسة التعليم الجزائري

وزيرة التربية الوطنية

الجزائر: وزيرة التربية الوطنية تنفي إلغاء امتحانات التربية الإسلامية في البكالوريا

نفت وزيرة التربية الوطنية الجزائرية، نورية بن غبريط، ما يروج حول إلغاء مادة التربية الإسلامية في امتحان البكالوريا قائلة إنه لا أساس لها من الصحة.

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تدخل على خط مقاومة “فرنسة التعليم”

أخيرا خرجت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن صمتها واختارت الانحياز، كما هو متوقع، إلى جانب المناهضين لفرنسة التعليم الجزائري الذي ترعاه الوزيرة بن غبريط

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *