أكدت الإدارة الأمريكية اليوم الجمعة أنه تم الانتهاء من إجراءات جعل تونس حليفا رئيسيا غير عضو لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
ويأتي هذا الإجراء تنفيذا لما سبق أن وعد به الرئيس الأمريكي باراك أوباما بجعل تونس حليفا رئيسيا للناتو في شهر ماي الماضي، وذلك خلال زيارة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إلى الولايات المتحدة.
ويرى التونسيون في هذه الخطوة دعما من قبل واشنطن للديمقراطية الناشئة في تونس، والتي تواجه تحديات أمنية كبرى على رأسها التهديدات الإرهابية.
يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".
يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء
مثل وفد برلماني، المملكة في أشغال الدورة السبعين للجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، المنعقدة في مونتريال بكندا، خلال الفترة ما بين 22 و25 نونبر 2024.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
