الجزائر..فرق تفتيش للتحقيق في التسيير المالي للمستشفيات

قرّر وزير الصحة الجزائري عبد المالك بوضياف إيفاد فرق تفتيش من المركزية إلى كافة المؤسسات الاستشفائية، من أجل مراقبة التسيير المالي والنبش في العديد من الملفات والمسائل الأخرى التي تتعلق بتلك المراكز، مشيرا أن مهمة لجان التفتيش لن تقتصر على مراقبة التسيير المالي فقط وإنما معاينة وتفقد المصالح الطبية للاستعجالات وكذا واقع النظافة بكل الهياكل الصحية إلى جانب 24 نقطة أخرى مدرجة ضمن خارطة الطريق التي أقرّها وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عند تنصيبه لتصليح المنظومة الصحية.
من جهته أكد بلقسام سليم أن جميع المؤسسات الاستشفائية بما يفوق 622 مؤسسة عمومية مستها عملية مسح الديون التي شرعت فيها الوزارة سابقا، وذلك ما سمح للصيدلية المركزية استرجاع ما قيمته 2500 مليار سنتيم بما يعادل 25 مليار دينار جزائري كفائدة لها جراء عملية مسح الديون.
من جهته، فنّد مستشار الوزارة كل الادعاءات التي روج لها البعض على اعتبار أن الصيدلية المركزية للأدوية على حافة الإفلاس، معلنا أن الصيدلية المركزية لها برنامج عمل دقيق في التسيير تعده وزارة الصحة وهي تعتبر مصدر تموين المؤسسات العمومية بالأدوية.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *