وجهت وزارة الدفاع الوطني الجزائر دعوة إلى المحتجين في عي صالح إلى فك الاعتصام والعودة إلى الحياة الطبيعية وعدم تعطيل مصالح المواطنين اليومية.
ونفت الوزارة في بيان لها أمس ما راج من أخبار تفيد اتفاق قيادة الناحية العسكرية لسادسة في تمنراست مع رافضي مشروع الغاز الصخري في عين صالح، على أساس عودة المحتجين إلى ساحة الاعتصام، مع تعهدهم بعدم التعرض لمنشآت الغاز والنفط ومقرات الشركات” وهو ما فنده بيان وزارة الدفاع الوطني.
وكان قائد الناحية العسكرية السادسة، قد تنقل يوم الثلاثاء، إلى مدينة عين صالح بولاية تمنراست والتقى بممثلي المجتمع المدني من مواطنين وأعيان ، استمع خلاله إلى انشغالاتهم ومطالبهم، حاثا إياهم على تغليب العقل وروح المسؤولية ودعم جهود التهدئة وتفادي أعمال التخريب أو تكسير المرافق والممتلكات العامة والخاصة أو الدخول في مشادات أو اصطدامات مع قوات حفظ الأمن”.
كما التقى قائد الناحية – يضيف البيان- مع مختلف مصالح وقوات حفظ الأمن “قصد تنسيق الجهود للحفاظ على الأمن والنظام العام في إطار الاحترام الصارم لقوانين الجمهورية”.
