راسلت منظمة حقوقية تعنى بالمهاجرين غير الشرعيين تدعى “DIRIY”، تونس والجزائر، من أجل حماية حياة مئات المسيحيين الأفارقة الموجودين في ليبيا، بعد إعدام 21 قبطيا مصريا، على يد مسلحي تنظيم “داعش” قبل أيام.
كما طلبت منها ومن عدد من الدول المجاورة المساعدة في إيجاد مئات المهاجرين الذين يخشى وقوقعهم في أيدي جماعات إرهابية.
ودعا يوسوفو كوني، رئيس جمعية “DIRIY” تونس والجزائر، للمشاركة في متابعة حالة ما لا يقل عن 300 إفريقي من المسيحيين، تنقلوا إلى ليبيا؛ من أجل الوصول إلى إيطاليا. وقال يوسوفو كوني، رئيس الجمعية المتخصصة في رعاية المهاجرين السريين ومقرها في مدينة أكادس، شمالي النيجر، “راسلنا حكومات تونس والحكومة الشرعية في ليبيا وحكومة الجزائر وتشاد والنيجر والمفوضية الأوروبية من أجل متابعة حالة ما لا يقل عن 300 إفريقي من المسيحيين الذين تنقلوا إلى ليبيا من أجل الوصول إلى إيطاليا”. وأضاف كوني “نحن نعتقد أن عددا منهم محتجز لدى جماعات متشددة وأن حياتهم في خطر، بسبب اعتناقهم للدين المسيحي”.
وتمكنت جمعية “DIRIY”، حسب المصدر ذاته، من توثيق أكثر من 120 حالة لمهاجرين سريين، من جنسيات إفريقية تنقلوا إلى ليبيا في عام 2014 دون أن تحصل الجمعية على أي تأكيد لوصولهم إلى إيطاليا، وهو ما يعني، حسب كوني، أنهم “إما غرقوا في البحر أو أنهم محتجزون أو عالقون في مكان ما في ليبيا”.
ويبدو أن الجريمة التي تعرض لها 21 مسيحيًّا مصريًّا مختطفًا تم إعدامهم ذبحًا في ليبيا، قد شكل تخوفا لدى المنظمة التي استنجدت بالجزائر ودول الجوار لحماية المسيحيين الأفارقة.
اقرأ أيضا
تونس.. حظر سفر أكثر من 30 شخصا بينهم محامون وقضاة وتوجيه تهم ثقيلة لعبير موسي
قرر قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي و المالي بتونس منع السفر على أكثر من 30 شخصا بينهم محامون و قضاة وخبراء عدليون شملتهم الأبحاث في ملفات فساد بعد توقيف رجل أعمال معروف.
تونس.. 20 منظمة وجمعية حقوقية تطالب بإنهاء تجريم ممارسة الحقوق والحريات
دعت منظمات وجمعيات حقوقية في تونس سلطات البلاد إلى "وقف ملاحقة الناشطين السياسيّين والاجتماعيّين والنقابيّين". جاء ذلك في بيان مشترك لـ20 منظمة وجمعية حقوقية، نشرته الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الاثنين.
“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس
كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،