الانفصالية الرشيد تدعو من جديد صحافيين مصريين ‬

ادت الانفصالية النانة لبات الرشيد، مديرة ما يسمى بمؤسسة «لارماتان اراصد» بالبوليساريو، إلى دعوة صحافيين مصريين لزيارة مخيمات تندوف، ما بين 7 و13 فبراير الجاري، ويتعلق الأمر بكل من:‬  عبد الحليم عبد الفتاح مصطفى، من جريدة الشعب، والهامي المليجي محمد المليجي، مدير دار النشر «نديم»، وبسمة الشحات السعيد عبد اللطيف، صحافية.
غير أن هذه المرة فشلت النانة لبات الرشيد في استقطاب الصحافيين المعروفين بمصر، بحيث أن الجرائد الكبرى رفضت كليا قبول دعوة الرشيد للاطلاع على «الحقائق التاريخية والسياسية التي تعرفها القضية االصحراوية»، كما جاء في الدعوة التي ننشر نسخا منها.
وجاء في الدعوة أيضا أن «السلطات الصحراوية ستسهر على توفير الظروف الملائمة لعملكم الإعلامي المميز من خلال توفير شروط الإقامة والتنقل الملائمة والسهر على تطبيق كافة التسهيلات المطلوبة»، وهي السلطات نفسها التي تحتجز مواطنين مغاربة وغير قادرة على توفير أدنى متطلبات العيش الكريم لهم، بل إنها امتهنت سرقة جميع أنواع المساعدات الإنسانية الموجهة إليهم.
وعادت الجزائر إلى نهج سياستها المفضلة بدعم مثل هذه التحركات مع العزلة التي أصبحت تعيشها بعد عودة العلاقات بين الرباط‪-‬  القاهرة إلى وضعها الطبيعي.
ويستعمل جنرالات الجارة الشرقية ‫انفصالية تدعى نانة لبات الرشيد، تنحدر من قبيلة الركيبات تهلات، وتقدم نفسها على أنها شاعرة وكاتبة من جبهة البوليساريو، لكنها في الحقيقة هي صلة الوصل بين النظام الجزائري وبعض الصحافيين المصريين الذين يروجون للطرح الانفصالي هناك. ‬

اقرأ أيضا

يضم برنامجا متنوعا.. بنسعيد يسارع الزمن لافتتاح المعرض الدولي للكتاب

تسارع وزارة الشــباب والثقافــة والتواصل الزمن، تحضيرا للمعرض الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين. وأبرزت …

صناع تقليديون مغاربة ينتفضون ضد محاولات الجزائر سرقة الزليج والقفطان

"نشجب تصرفات الجزائر التي تعد سرقة لتراث مغربي أصيل كما ندعو كافة الفعاليات للتعبير عن نفس الموقف في مواجهة ذلك" رسالة قوية وجهها مسؤولو غرفة الصناعة التقليدية بحهة الدار البيضاء سطات وصناع تقليديون، من قلب العاصمة الاقتصادية للمملكة.

الرباط تحتضن النسخة الثالثة للدورة التكوينية لملاحظي الانتخابات بالاتحاد الإفريقي

تنظم المملكة المغربية، إلى غاية 3 ماي المقبل بالرباط، بالشراكة مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، النسخة الثالثة للدورة التكوينية المتخصصة لملاحظي الانتخابات الأفارقة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *