كشفت تحقيقات الدرك الوطني الجزائري، في قضية حادث انحراف قطار عن مساره في محطة حسين داي، خلال شهر نونبر الماضي والذي خلف مقتل امراة وجرح 96 شخصا بجروح مختلفة، عن مسؤولية السائق تحليل معطيات العلبة السوداء أكد فرضية خطأ ارتكبه السائق، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن الدرك الوطني.
و أوضح رئيس فريق الدرك للتحقيقات والأبحاث، أن عملية قراءة بيانات العلبة السوداء للقطار الكهربائي رقم 33، أبرزت أن السائق تجاوز السرعة المحددة للقطار قبل وصوله الى المحطة، موضحا أن القطار كان يسير بسرعة فائقة قبل وقوع الحادث وصلت إلى 120 كيلومتر في الساعة، وتوقفت وقت انحرافه عند 108 كلم، في وقت كان يجب على السائق أن يخفضها إلى 30 كلم.
وتأتي نتائج التحقيق بعد قرابة الشهرين من خروج قطار عن مساره على مسافة 150 متر عن محطة حسين داي، وكان يفترض تغيير مساره الرابط بين الجزائر العاصمة والثنية على مستوى محطة حسين داي.
