مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
بعد اللغط الذي أثير في ليبيا بشأن العفو عن سيف الإسلام القذافي ، نجل الزعيم الليبي الراحل، خرجت الحكومة لتفند الأنباء الواردة بهذا الشأن.
وأكدت وزارة العدل التابعة للحكومة المؤقتة التي يقودها عبد الله الثني، حيث أصدرت يوم أمس الثلاثاء بيانا في الموضوع.
وأوضحت الوزارة أن ما نسب إلى وزير العدل المتوفي قبل شهرين، المبروك قريرة، من وثيقة بشأن تطبيق العفو عن سيف الإسلام القذافي غير صحيح.
وأضافت الوزارة أنه ليس لها مشكل مع العفو عن سيف الإسلام القذافي أو أي مواطن آخر، شريطة أن يكون العفو صادرا عن القضاء المختص.
من جانب آخر طالب وزارة العدل في حكومة الثني من وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر بالتثبت وتحري المصداقية في نقل الخبر بدل الجري وراء الشائعات.
يذكر أن سيف الإسلام، المحتجز في مدينة الزنتان، قد حكم عليه غيابا من طرف محكمة في العاصمة طرابلس بالإعدام.
وتطالب المحكمة الجنائية الدولية بتسليم نجل القذافي لمحاكمته على دوره في قمع انتفاضة فبراير 2011 التي قامت ضد نظام والده، حيث سبق لها أن أصدرت في حقه مذكرة توقيفه لاتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقوبلت الطلبات المتكررة للمحكمة الجنائية الدولية برفض السلطات الليبية تسليم نجل الزعيم الليبي الراحل الذي يقبع أخوه الساعدي في سجن بالعاصمة طرابلس، في حين قبض على شقيقه الأكبر هنيبعل في لبنان، بينما كان القتل مصير خميس والمعتصم، في حين فرت عائشة القذافي كلاجئة إلى الجزائر في أعقاب الثورة ومن ثم انتقلت إلى سلطنة عمان رفقة أفراد عائلتها.
وكان سيف الإسلام هو المرشح لخلافة والده على رأس ليبيا، حيث كان يسوق عن نفسه صورة الإصلاحي الذي يريد إعطاء وجه جديدة لليبيا التي حكمها والده طيلة أربعة عقود.
