تحديد سعر برميل النفط
هل تتفق دول "أوبك" على سعر نهائي لبرميل النفط؟

الجزائر ترفض تحديد سعر برميل النفط في 50 دولار

أعلت الجزائر، على لسان وزيرها في الطاقة نور الدين بوطرقة، رفضها لأن يتم تحديد سعر برميل النفط في 50 دولار أمريكي.

وأكد بوطرقة في تصريح لوكالة “إرنا” الإيرانية أن الدول المصدرة للنفط بمنظمة “أوبك” تقترح تحديد سعر برميل النفط ما بين 50 و60 دولار، مضيفا أن تحديد السعر في 50 دولار أمر مرفوض.

وجاءت تصريحات وزير الطاقة الجزائري في أعقاب لقائه يوم أمس السبت بنظيره الإيراني بيغن نامدار زنغته بطهران.

وأوضح نور الدين بوطرقة أن الدول الأعضاء في “أوبك” ما تزال تواصل المباحثات بغية الوصول إلى سعر نهائي وتوافقي، مضيفا أن هذا الموضوع سيكون على قائمة المواضيع التي ستناقش خلال الاجتماع المقبل للدول المصدرة للنفط.

وتلتقي الدول المصدرة للنفط في اجتماع على هامش المنتدى العالمي للطاقة بالجزائر العاصمة ما بين 26 و28 سبتمبر الجاري، والذي يأمل أن يصل خلاله الدول المصدرة للبترول لتوافق بشأن تحديد سعر برميل النفط .

وبدا وزير الطاقة الجزائري متفائلا بخصوص نتائج الاجتماع المقبل بين دول “أوبك” متوقعا أن تكون نتائجه إيجابية.

إلى ذلك تحدث بعض المحللين عن كون الهدف من زيارة نور الدين بوطرقة إلى طهران هو سعي الجزائر إلى إقناع إيران بتجميد إنتاج النفط خاصة بعد فشل مباحثات إيرانية سعودية بهذا الخصوص سابقا.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.