سندات

تونس تستعد لإصدار سندات بعد الحصول على ضمانات أمريكية

تستعد تونس لإصدار سندات دين دولية تقدر قيمتها بـ 500 مليون دولار خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك بعد أن تمكنت من الحصول على ضمان قرض أمريكي بالقيمة نفسها.

ووفق ما أفادت به وكالة “رويترز” للأنباء نقلا عن مصدرين حكوميين، من المرتقب أن تطرح تونس سندات القرض الدولية التي تصل قيمتها لـ 500 مليون دولار في غضون أسابيع قليلة.

وفي تصريحات له، أوضح أحد المصدرين الحكوميين أن حكومة الحبيب الصيد قررت تأجيل إصدار سندات أخرى بقيمة 1.13 مليار دولار إلى غاية النصف الثاني للسنة الجارية، وذلك بعد أن تمكنت من الحصول على ضمان أمريكي بالقيمة ذاتها.

ومن جهته، قال المصر الثاني أن الضمان التي حصلت عليه تونس من الولايات المتحدة الأمريكية سيمكنها من إصدار سندات بنسبة فائدة اقل في السوق الأمريكية، مشيرا إلى أن الضمان الجديد يجعل من قيمة الضمانات الأمريكية لتونس منذ ثورة الياسمين تصل إلى 1.5 مليار دولار.

وفي سياق متصل، أوضح صندوق النقد الدولي خلال الشهر الجاري أن اتفاقا مبدئيا لدعم تونس من خلال برنامج قروض على أربع سنوات تصل قيمته إلى 2.8 مليار دولار ويهم بالأساس الإصلاحات الاقتصادية.

هذا وتواجه تونس مجموعة من العراقيل والصعوبات الاقتصادية، خاصة مع انخفاض عائداتها من المجال السياحي الذي تضرر بفعل الهجمات الإرهابية التي استهدفتها، إضافة إلى تزايد نسبة البطالة وترجع معدل النمو الاقتصادي إلى 0.8 بالمائة خلال السنة الفارطة.

إقرأ أيضا:التوافق وإعادة إنتاج الأزمة التونسية

اقرأ أيضا

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،

تونس

تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد

تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.

تونس

تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد

تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.