الحدود مع ليبيا
واشنطن تريد مساعدة تونس لتأمين حدودها الشرقية مع ليبيا

واشنطن تقدم المساعدة لتونس لتأمين الحدود مع ليبيا

ذكرت إذاعة فرنسا الدولة أن الولايات المتحدة الأمريكية منحت صفقة إلى شركة أمريكية من أجل توفير المساعدة إلى تونس في إطار دعم لتمكينها من تأمين الحدود مع ليبيا.

وأضافت الإذاعة الفرنسية أن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) بدأ يتضح اهتمامها أكثر بتونس الذي أصبح حليفا رئيسيا غير عضو بمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو الوضع الذي منحته إياه واشنطن العام الماضي عقب زيارة قام الرئيس التونسي الباجي قايد السيسي إلى أمريكا.

ويسمح الوضع الذي أصبحت تتمتع به تونس بحصولها على دعم عسكري، وهو ما تدخل فيه الصفقة المذكورة التي تصل قيمتها إلى 25 مليون دولار.

إقرأ أيضا: فرنسا تثير حفيظة الجزائر بسبب دعمها مغربية الصحراء
وأوضحت إذاعة فرنسا أن وكالة الحد من المخاطر، التابعة للبنتاغون، هي التي أبرمت العقدة مع الشركة الأمريكية المتخصصة في معدات المراقبة الإلكترونية Aecom.

هذا ولم يتم بعد الكشف عن تفاصيل نظام المراقبة الذي ستقيمه الشركة الأمريكيين لتونس على الحدود مع ليبيا، والتي صار اليوم يفصل بينها جدار رملي يمتد على طول 250 كلم، في محاولة تونسية لوقف ما أسمته الإرهاب القادم من جارتها الشرقية.

وتعد الشركة الأمريكية من الشركات الرائدة عالميا في مجال تطوير معدات المراقبة، حيث تقوم بتشغيل 100 ألف شخص في 150 بلدا.

وكانت الشركة قد سبق لها أن ربحت صفقة إقامة أنظمة مراقبة في ليبيا بقيمة 200 مليون دولار على عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

اقرأ أيضا

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،

تونس

تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد

تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.

تونس

تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد

تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.