الرئيسية / إقتصاد / الأكياس البديلة.. هل صنعت من البلاستيك الذي منع ؟
البلاستيك

الأكياس البديلة.. هل صنعت من البلاستيك الذي منع ؟

وصلات إشهارية مكثفة في التلفزيون والإذاعة والجرائد، تحث المغاربة على الإقبال على استعمال أكياس بديلة لأكياس البلاستيك التي صارت ممنوعة منذ بداية شهر يوليوز الحالي بموجب القانون رقم 15.77، لكن هل تكون هذه الأكياس مصنوعة بدورها من ”الميكا” ؟

أعضاء التنسيقية الوطنية لمهن البلاستيك، أكدوا ذلك في لقاء تواصلي نظم أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، مشيرين إلى أن ما يتم ترويجه حول صنف من الأكياس البديلة على أنها مصنوعة من الثوب، عار من الصحة وبعيد كل البعد عن الحقيقة التي يدركها المهنيون.

وكشفوا في مداخلات متعددة، أن هذه الأكياس مصنوعة بدورها من البلاستيك الذي يعتبرونه مادة لا يمكن الاستغناء عنها بشكل كلي.

ليس ذلك فحسب، بل إن المهنيين سلطوا الضوء على نقطة لها علاقة مباشرة بالقدرة الشرائية للمواطن، حيث أبرزوا أنه في الوقت الذي كان يحصل فيه المغاربة على الكيس البلاستيكي بالمجان، صاروا الآن مطالبين بأداء سعر الحصول على الكيس البديل.

واعتبروا في الوقت ذاته، أن هناك تناقضا صارخا في الخطاب الموجه حول منع ”الميكا”، لكون عدد من المنتجات ما تزال تعلب وتسوق وتعرض خصوصا في الأسواق التجارية الكبرى بالبلاستيك.

وفي مقابل معطيات التنسيقية، فإن وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي، كانت ذكرت أنها أبرمت اتفاقية مع وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، لإنتاج وتوزيع أكياس بيئية من الثوب كبديل للأكياس البلاستيكية.