تفاصيل لقاء رئيس الحكومة بهيئة الحقيقة والكرامة

أفاد عضو هيئة الحقيقة والكرامة المحامي خالد الكريشي، بأن رئيس الحكومة الحبيب الصيد، أكد التزام الحكومة بمسار العدالة الانتقالية، ودعم عمل الهيئة في اتجاه تكريس التزامات الحكومات السابقة في هذا الشأن.

ووصف الكريشي، في تصريح أدلى به اليوم الجمعة 10 أفريل 2015 لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة بوفد عن هيئة الحقيقة والكرامة تتقدمه رئيسة الهيئة سهام بن سدرين ب “المثمر والايجابي”.
وأعرب عن ارتياحه لتناغم وتطابق وجهات النظر بين رئاسة الحكومة وهيئة الحقيقة والكرامة، في خصوص الملفات المتصلة بالتحكيم والمصالحة مع كل من نسب له انتهاك لحقوق الانسان، بما في ذلك انتهاكات الفساد المالي المنسوبة لبعض رجال الاعمال.
وأوضح ان المحادثة كانت مناسبة لاستعراض بعض الملفات المتصلة ايضا بميزانية هيئة الحقيقة والكرامة، وتمويل صندوق الكرامة ورد الاعتبار لجبر الضرر الذي طال ضحايا الاستبداد، ومسألة النفاذ الى الارشيف والطريقة الانجع في التعامل معه، اضافة الى التاكيد على ضرورة الاسراع باصدار امر حول تركيبة الدوائر القضائية المختصة، وتفعيل المنشور عدد 24 الصادر في 30 سبتمبر 2014 والمتعلق بتيسير انجاز الهيئة لمهامها.
وبين عضو هيئة الحقيقة والكرامة، انه سيتم قريبا عقد جلسة عمل مشتركة بين الطرفين، لمناقشة مسألة اعداد امرين، يتعلق الاول بكيفية تنظيم موافقة الدولة في جرائم الفساد المالي، ويعنى الامر الثاني بتمويل صندوق الكرامة ورد الاعتبار.

اقرأ أيضا

المهاجرون في تونس

تونس.. قلق بشأن تعقب أنشطة الجمعيات المدافعة عن حقوق المهاجرين

يسود قلق في تونس بشأن تعقب أنشطة الجمعيات المدافعة عن حقوق المهاجرين أو تلك التي تقدم لهم العون لمجابهة الظروف المعقدة المحيطة بحياتهم اليومية.

قلق تونسي من مخاطر إدخال النفايات البلاستيكية الجزائرية بشكل عشوائي

حذرت نقابة تونسية من مخاطر وتداعيات إدخال النفايات البلاستيكية من الجزائر إلى تونس بشكل عشوائي. مؤكدة أن هذه النفايات ستزيد في تفاقم الأزمة البيئية.

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *