تواصل السلطات الجزائرية احتجاز جثة اللاعب عبد اللطيف أخريف، الذي كان ينتمي قيد حياته لنادي اتحاد طنجة، وذلك بعد العثور على جثته يوم 8 غشت الماضي في أحد شواطئ مدينة وهران بالجزائر.
ونظّم أنصار فريق المولودية الوجدية وقفة قرب المعبر الحدودي “زوج بغال”، الفاصل بين المغرب والجزائر، لاستنكاراً للتصرف غير الإنساني وغير اللائق من قبل السلطات الجزائرية في التعامل مع جثمان الفقيد.
ورفع أنصار الفريق الوجدي لافتة كُتب عليها: “من وجدة إلى سطيف نطالب بحق أخريف”.
وجاء في بيان لمنظمي الوقفة، أن “التأخير غير المبرر في تسليم جثمان الفقيد لعائلته ومجتمعه في المغرب يعد عملا شنيعا يتنافى مع أبسط القيم الإنسانية والحقوق الأساسية للأفراد”.
جدير بالذكر، أن شاطئ “ريستينكَا” الشهير، شهد يوم 6 يوليوز الماضي، حادثة غرق مأساوية للاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف وصديقه سلمان الحراق أثناء رحلة استجمامية على متن قارب سياحي صغير برفقة ثلاثة أشخاص آخرين تم إنقاذهم لاحقاً.