صفعة للنظام الجزائري.. تونس تتراجع عن قرار الانسحاب من بطولة كرة اليد المقامة بالصحراء المغربية

بعد أن أعلن انسحابه من الدورة الـ45 من بطولة إفريقيا للأندية البطلة للذكور والإناث لكرة اليد، التي تتواصل إلى غاية 19 أكتوبر الجاري، بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، عادت تونس، التي يحاول النظام الجزائري وضعها تحت ابطه، لتواصل مشاركتها في هذه التظاهرة، التي تنظم تحت إشراف الاتحاد الإفريقي لكرة اليد.

وكان الاتحاد التونسي لكرة اليد قد أعلن، أمس الاثنين، انسحاب الجمعية الرياضية النسائية بالساحل من التظاهرة، على الرغم من فوز التونسيات بثلاث مباريات في المنافسة ضد فرق من ساحل العاج والكاميرون وأنغولا، ولم يقدم أي تفسير للنادي لتبرير هذا القرار،

وحاول مسؤولو الاتحاد الأفريقي لكرة اليد إقناع نظرائهم في الاتحاد التونسي بالعدول عن قرارهم، مذكرين بالعقوبات التي قد تفرض على الهيئة الرياضية والفرق التونسية الأخرى في حالة الانسحاب من البطولة.

وطلب الاتحاد التونسي مهلة للتشاور مع سلطات البلاد، ليعلن عن قرار الانسحاب، والسماح للاعبات الجمعية الرياضية النسائية بالساحل بمتابعة المنافسة.

وجدير بالذكر أن الدورة الـ45 من بطولة إفريقيا للأندية البطلة للذكور والإناث لكرة اليد تتواصل في مدينة العيون، بمشاركة أندية من نيجيريا، أنغولا، وإثيوبيا، وهي دول تدعم الأطروحة الانفصالية لجبهة “البوليساريو”.

اقرأ أيضا

الجزائر

مع نهاية ولايتها.. حصيلة المشاركة الجزائرية في مجلس الأمن!!

لا تزال الضجة التي أثارها الإعلام الدعائي للنظام الجزائري حاضرة في الأذهان، بسبب المبالغة في اعتبار هذا الحدث الروتيني الذي يعكس مبدأ المداورة على التمثيل الجغرافي "فتحا دبلوماسيا"

طالع السعود الأطلسي

البوليساريو… إلى تبخر الوهم… حتما

قرار الأمم المتحدة بوقف خدمة المينورسو في مُخيّمات تندوف، حيث مُخيمات إقامة قيادة البوليساريو وميليشياتها، دليل آخر على عزم الأمم المتحدة توفيرَ شروط سَرَيان قرار مجلس الأمن فيها، الخاص بالنزاع حول الصحراء المغربية

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،