أكد البطل الأولمبي والعالمي في سباق 3000 متر موانع، سفيان البقالي، أمس السبت بسلا، أن برقية تهنئة الملك محمد السادس، تمثل “حافزا لبذل مزيد من الجهود من أجل تشريف بلدي في المحافل الرياضية الكبرى”.
وقال البقالي، في تصريح للصحافة عقب وصوله إلى مطار الرباط سلا، إن “هذا التتويج الأولمبي الثاني في الألعاب الأولمبية باريس يشكل مصدر فخر لي، وهو ثمرة الجهود المبذولة والتدريب المكثف”، معربا عن سعادته بمنح المغرب الميدالية الأولمبية الثانية على التوالي في سباق 3000 متر موانع.
وأوضح أن “الميدالية الأولمبية الأولى في طوكيو شكلت ضغطا إضافيا لكي أقدم أفضل ما لدي في باريس”، مبرزا أن الإنجاز الثاني في الألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية تحقق رغم الإصابة التي ألمت به في منتصف الموسم، وأثرت سلبا على استعداداته لهذا الموعد الرياضي الدولي.
وأضاف “ميداليتي الأولمبية الأولى في طوكيو كان لها طعم خاص، غير أن ميدالية باريس تبقى استثنائية لأني أحرزت عليها مسنودا بدعم المشجعين المغاربة، لاسيما الجالية المغربية المقيمة في فرنسا، الذين لم يدخروا جهدا في تشجيعي ودعمي خلال مرحلة التصفيات وفي النهائي”.
وتوج البطل العالمي والأولمبي المغربي سفيان البقالي، بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع برسم الألعاب الأولمبية باريس 2024، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 8.06:05 دقائق، متقدما على وصيفه الأمريكي روكس كينيث (8.06.41)، فيما حل في المركز الثالث الكيني كيبيوت أبراهام (8.06.47).