زينباور: “لازلت مدربا للرجاء وآسف لرئيسنا الذي اعتقل أثناء محاولته زيارتي”

كشف الألماني جوزيف زينباور، مدرب فريق الرجاء الرياضي، حقيقة فك ارتباطه بالنادي الأخضر، مشيرا إلى أن عقده لازال ساري المفعول.

وأوضح زينباور، في تديونة نشرها عبر حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، أنه لازال إلى حدود اللحظة مدربا لفريق الرجاء الرياضي.

وكذب زينباور جميع الأخبار الرائجة حول مغادرته البيت الأخضر صوب الدوري السعودي.

وكتب جوزيف: “في الأيام القليلة الماضية، قرأت الكثير عما يجب أن أفعله أو ما هي خطواتي التالية. بعضها كان مسليا، والبعض الآخر ليس كثيرا. أريد أن أقول من أعماق قلبي أنه لم يتقرر بعد أي شيء بشأن المكان الذي ستأخذني إليه رحلتي التالية!”.

وأضاف: “لا يزال لدي عقد مع الرجاء، وقد كان هذا الموسم أعظم إنجاز يمكننا تحقيقه معا وقد فعلنا ذلك! أنا آسف جدا لرئيسنا الذي اعتقلته السلطات أثناء محاولته زيارتي.. أنا أفعل كل ما في وسعي القانوني لمساعدته. فهو مثلي ومثلك، جزء من نجاح أعظم بطولة بلا هزيمة في المغرب، وهو أمر غير مسبوق وربما لن يتكرر أبدا”.

وتابع المدرب الألماني: “أدعو الله أنه بغض النظر عما يحدث معه ومع الموظفين واللاعبين، فإن قلب الرجاء سينبض دائمًا باللون الأخضر، وسيتغلب هذا النادي على جميع التحديات. ما يتبقى عندما نغادر جميعًا في النهاية هوالنادي الذي يبرز أفضل ما في الجميع. وهذا يبدأ بالاحترام!”.

واختتم زيناور تدوينته قائلا: “في هذه اللحظة، مازلت مدربا لأحد أعظم الأندية على وجه الأرض”.

ويشار إلى أن جوزيف زينباور توج بالبطولة الاحترافية لكرة القدم دون هزيمة، بعد خوضه 30 جولة، حيث حقق الفوز في 21 مباراة، وتعادل في 9 مباريات، خلال مشواره بالدوري، ولم يذق طعم الهزيمة.

وجدير بالذكر،أعلن نادي الرجاء الرياضي، مساء أمس الجمعة، عن تعيين عادل هلا رئيسا مؤقتا للنادي “الأخضر” خلفا للرئيس السابق محمد بودريقة، وذلك حتى انعقاد الجمع العام للنادي.

ويذكر أن عادل هلا سيتمتع بجميع الصلاحيات المخولة لمنصب الرئيس إلى حين انعقاد الجمع العام العادي المقبل، حيث سيتم انتخاب مكتب مديري جديد لولاية جديدة.