سلط وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، الضوء على الجهود الهامة المبذولة لتعزيز السيادة الغذائية بالمغرب.
وشدد الوزير، في كلمة خلال ندوة نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار بتعاون مع شبكة الأساتذة الجامعيين للحزب تحت شعار “حصيلة نصف الولاية الحكومية وأداء قطاع التعليم العالي”، بالخصوص، على التحديات غير المسبوقة التي فرضتها جائحة كوفيد 19 والأجوبة التي قدمتها الحكومة للحفاظ على الأمن الغذائي بالبلاد.
وأشار إلى أهمية هذه المبادرات من أجل تحقيق الانتعاش الاقتصادي ما بعد الجائحة، مذكرا في السياق ذاته بالاستراتيجيات التي تم وضعها لمكافحة التضخم، لا سيما في يتعلق بالمواد الغذائية الأساسية، من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين.
كما تطرق الوزير إلى مسألة التغيرات المناخية، مستعرضا التدابير المتخذة لتكييف القطاع الفلاحي مع الواقع البيئي الجديد.
وأكد صديقي في الأخير أنه على الرغم من التحديات غير المتوقعة، فإن الحكومة ماضية بحزم في برنامجها المُعد سلفا، بما يوائم استراتيجياتها مع الواقع الجديد مع الحفاظ في الآن ذاته على أهدافها المسطرة بعيدة المدى.