تألق عربي مميز في مونديال كرة اليد بقطر

تميزت المشاركة العربية في نهائيات كأس العالم لكرة اليد، بتحقيق نتائج ايجابية ومحفزة، حيث نجح ثلاث منتخبات عربية من أصل منتخبات مشاركة في بطولة العالم بالدوحة، بحيث بلغت قطر الدور الثاني محتلة المركز الثاني في المجموعة الأولى، وتمكن المنتخب التونسي من كسب بطاقة المرور عن المجموعة الثانية محتلة المركز الرابع، وحققت مصر نفس المركز في المجموعة الثالثة، مما يؤكد صحوة كرة اليد العربية في مونديال الدوحة.
وبالرغم من خروحج منتخبي الجزائر والسعودية من البطولة، بسبب الخسارات المتتالية التي تلقاها، لكن المنتخب القطري قدم مستوى رائع في كأس العالم، مبرزا التطور الكبير الذي تعرفه كرة اليد العربية، الى جانب المنتخب التونسي الذي كان جيدا رغم خوضه لمباريات قوية في المجموعة الثانية.
وقد شكل تعاقد الاتحاد القطري لكرة اليد مع المدرب الاسباني فاليرو ريفيرا، نطقة تحول المنتخب الذي تمكن من تحسين مستواه بفعل خبرة وتجربة المدرب الاسباني، كما منح بعض اللاعبين الجنسية القطرية من رفع مستوى التنافسية لدى المنتخب، وأصبح العنابي لكرة اليد يتوفر على لاعبين لهم تجربة عالمية،، ليكون المنتخب القطري حاضرا بقوة في أربع مباريات.
وقدم المنتخب التونسي مستوى طيب، خلال مونديال كرة اليد، بعدما تمكن من كسب انتصاريت وتعادل ليرفع حظوظه من العبور للدور الثاني، ويتوفر المنتخب التونسي على مهارات فنية عالية للاعبيه، الذين لهم تجربة على الصعيد الافريقي والدولي، وأصبحت مهمة تونس كبيرة وصعبة أمام منتخب اسبانيا، إذ يتسوجب عليه تحقيق الفوز لكي يضمن بطاقة التأهل للدور الثالث، الشيء الذي يعد مهمة صعبة للمدرب البوسني لنسور قرطاج.
أما المنتخب المصري فقد برز بشكل ملفت، وقدم مباريات جيدة في المجموعة الثالثة، باستثناء مباراته الاخيرة امام إيسلندا، لكن الفراعنة تمكنوا من تقديم مستوى جيد في مباريات أمام منتخبات الجزائر والتشيك وتعادلهم الكبير أمام السويد.

اقرأ أيضا

الأميرة للا حسناء مرفوقة بالشيخة المياسة تدشن بالدوحة الجناح المغربي “دار المغرب”

أشرفت الأميرة للا حسناء، مرفوقة بالشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، اليوم الجمعة بالدوحة، على تدشين الجناح المغربي “دار المغرب”، وهو صرح معماري يجسد الثقافة والتاريخ المغربيين تم تشييده في إطار  العام الثقافي (قطر- المغرب 2024).

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!

بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *