قاد تأخر الأشغال في الملاعب والمرافق الرياضية والوحدات الفندقية بالكاميرون، إلى ترجيح كفة تنظيم كأس أمم إفريقيا المقبل بالمغرب، خاصة بعد الزيارات الميدانية بالكاميرون والتي أنجزتها لجنة مشكلة من قبل “الكاف”.
وكان “الكاف” قد تسلم تقريرا غير “مشجع” على استقبال الكاميرون للنسخة المقبلة والتي ستضم 24 منتخبا للمرة الأولى، فيما لم يبد أحمد أحمد رئيس “الكاف”، أي تأكيد عن فرضية نقل التنظيم من الكاميرون للمغرب.
في السياق ذاته، كان “الكاف” قد توصل بتقرير آخر أنجزه مكتب دراسات ألماني، أدرج فيه العديد من الثغرات التي تتخلل صيرورة الأشغال، ستحول دون القدرة على احتضان الكاميرون لنظيم الكأس شهر يونيو المقبل.
يذكر أن المغرب، نفى في عدة مناسبات أن يكون قد اقترح على الكاف، تعويض الكاميرون به، في حين عبر الرئيس أحمد أحمد عن أهمية حل أزمة التنظيم بالكاميرون وتجنيب الكونفدرالية الإفريقية أي حرج في الموضوع، خاصة بعد ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة منذ إحداث المسابقة لتبلغ 24 منتخبا.