منتدى: استغاثة شيخ صحراوي مختطف تكشف عجز عصابة “البوليساريو”

تعيش مخيمات تندوف الواقعة على التراب الجزائري، خلال هذه الأيام على وقع الصدمة؛ وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر شيخاً صحراوياً مختطفاً من طرف عصابة مسلحة وهو في حالة نفسية مزرية ويتكلم بحرقة ومرارة، مناشداً ابنه التدخل لإطلاق سراحه.

وتشير المعطيات التي أوردها منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصاراً بـ”فورساتين” إلى تورط قيادي بارز بجبهة “البوليساريو” مع العصابة المختطفة، ما جعل الميليشيات الانفصالية تنأى بنفسها عن التدخل في الموضوع، وهو أمر لم يعد سرا وسط امتهان قيادات “البوليساريو” لتجارة المخدرات وتهريبها وتوظيف قُطّاع الطرق والمنحرفين في نقلها وتوزيعها مع توفير حماية كاملة لهم.

ووفق المصدر ذاته، أثار المقطع استياءً شديداً، لافتاً أنه لا حديث بين ساكنة المخيمات سوى عن هذا الشيخ؛ والكل يناشد للتدخل العاجل لإنقاذ حياته، مع اجماع بفشل قيادة “البوليساريو” في حل قضيته، رغم طول مدة اختطافه.

وبحسب المنتدى، تعود قصة اختطاف الشيخ المسن المسمى “فضيلي” وينتمي إلى قبيلة “لكويدسات”، على يد عصابة مسلحة بسبب حمولة مخدرات مسروقة من طرف ابنه، قامت على اثرها العصابة باختطاف الأب للمساومة به مقابل استرداد حمولة المخدرات.

وقد سبق للمختطف أن ظهر في مقطع فيديو سابق وسط مسلحين مختطفين محسوبين على العصابة التي اختطفته من مكان عمله وسط مجموعته العسكرية التابعة لميليشيات “البوليساريو”، ويعتقد أنها اقتادته إلى منطقة مجهولة ببئر أم گرين.

اقرأ أيضا

الجزائر وسوريا

في خطوة جبانة.. النظام الجزائري يحاول التغطية على فضيحته في سوريا بمهاجمة المغرب

لم يجد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية من سبيل للتغطية على فضيحة اعتقال حوالي 500 جندي جزائري ومرتزقة من جبهة البوليساريو الانفصالية، بسبب تورطهم في الدفاع عن نظام بشار الأسد. سوى مهاجمة المغرب.

الشرع يرفض إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات “البوليساريو”

أفادت تقارير إعلامية متطابقة، أن الرئيس السوري أحمد الشرع رفض طلبا تقدم به أحمد عطاف، وزير الخارجية الجزائري، بشأن إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات جبهة "البوليساريو" الانفصالية.

محيمات تندوف

مواجهة مسلحة بين البوليساريو والدرك الجزائري بتندوف تكشف انتهاء وهم الانفصال

تعيش مخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري على صفيح ساخن هذه الأيام، إثر وقوع مواجهة مسلحة بين عناصر من جبهة البوليساريو الانفصالية والدرك الجزائري.