أوضح الناخب الوطني بادو الزاكي، أن هناك إكراهات دفعته إلى إحداث تغييرات في صفوف تشكيلة المنتخب الوطني في مباراة الإياب أمام غينيا الاستوائية ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018، مبرزا أن التغيير فرضته الظرفية، وبكون الاحتفاظ بكل من زياش والقادوري كان بسبب الطقس ومحيط المباراة.
وأضاف الزاكي في حوار مع الرياضية، أنه أراد الاحتفاظ بأوراق رابحة في الاحتياط، وإقحام لاعبين يمتازون بالبنية الجسدية القوية، خصوصا إذا طالت مدة المباراة نحو الأشواط الإضافية، مشيرا إلى أن الهدف يبقى هو التأهيل إلى الدور المقبل، لذلك قرر الاحتفاظ بلاعبين أساسيين في الاحتياط، وفرض على الظهيرين عدم الصعود إلى الأمام من باب الاحتياط من الهجوم الغيني.
وقال الزاكي إن المنتخب الوطني خاض مباراته أمام غينيا الاستوائية بالشكل المطلوب رغم تأخره بهدف، مؤكدا على أن المباراة لم تكن جميلة كما يريدها الجمهور، مشددا على أهمية التأهيل في مثل هذه المباراة الفاصلة وفي ظل الاكراهات التي واجهها في تحكيم مباراة الذهاب بأكادير وفي المناخ في الإياب. وقال “لجماهير دائما ما يكون لها تبريراتها في جميع الأحوال ، حتى حين فزنا على ساوتومي بثلاثية نظيفة لم نسلم من كلام الجمهور، أنا أحترم رأيهم ، وأعترف أننا لم نقدم مستوى جيد لكن حققنا الأهم وهو التأهل”.
وأشار الزاكي لفوزه العريض على غينيا الاستوائية بخمسة أهداف في 2006، حيث كان المنتخب في تصنيف الفيفا أحسن بكثير، موضحا أن غينيا الاستوائية حاليا أفضل في التصنيف 69 برصيد 487 نقطة بينما للمنتخب 422 نقطة في المركز 79 عالميا.
وأبرز أن لديه التشكيلة الأولية للفريق الوطني، واعتمد عليها في المباريات السابقة، قبل أن يواجه الغيابات الاضطرارية، مشيرا إلى غياب سبعة لاعبين أساسين أمام غينيا الاستوائية شاركوا في المباراة الودية أمام منتخب ساحل العاج.