قال الاطار الوطني محمد سهيل إن المنتخب المغربي حقق تأهل قيصري من رحم المعاناة، إلى دور المجموعات المؤهل إلى المونديال، معتبرا أن غينيا الاستوائية بلد مغمور لا يشارك في كأس إفريقيا إلا من خلال إحتضانه للمسابقة القارية.
وأضاف سهيل في برنامج “ماتش”، أن أداء المنتخب في هذه المباراة الفاصلة جد سيء، ولم يكن في يومه، موضحا أن الفريق الوطني عرف مشاركة 18 لاعبا في مبارتين متتاليتين رغم الحديث عن الغيابات والطراوة البدنية للاعبين.
وأبرز أن كثرة التغييرات بإشراك لاعبين جدد في كل مباراة يقلل الانسجام، وهذا ما يؤثر على أداء الفريق بشكل عام، ويضع المنتخب في المتاهة. وتابع أن المدرب الوطني الزاكي كلما توصل إلى نواة صلبة للمنتخب، واستقر على منظومة لعب واضحة، إلا ويفاجأ الجميع بتغييرات تحدث الكثير من الارتباك في المنتخب.
وقال سهيل ” لقد حصل الزاكي على وقت كافي 18 شهرا، وخاض 16 مباراة، منها 13 مباراة ودية، استدعى فيها الكثير من اللاعبين، لذلك لا نفهم لماذا يأتي في مباراة غينيا الإستوائية بباطا ويغير بنسبة كبيرة الشاكلة والتشكيلة”.
واعتبر سهيل قيام الزاكي بتغيير نصف الفريق في مباراة مصيرية، مغامرة وجرأة كبيرة من الناخب الوطني خصوصا عندما لعب بمهاجمين خارج البلد، مشير إلى أن ذلك يعد عناد من المدرب الوطني الذي سبق له أن انتقد مثل هذه التغييرات في عهد مدربين سابقين للمنتخب الوطني مثل غيريتس وغيره .
وقال إن الزاكي له شخصية قوية ويمتاز بالصرامة، لكن يجب أن تنعكس هاته القوة عند اللاعبين لكي يكون للمنتخب حضور قوي في الملعب، داعيا إلى أن تكون للمدرب الوطني إستراتيجية عمل واضحة لكي نكون جاهزين للمباريات القارية.