يستهل المنتخب الجزائري مشواره في نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، اليوم الأربعاء، بمواجهة منتخب السودان في ملعب مولاي الحسن بالعاصمة الرباط، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الخامسة.
وقبل هذا اللقاء، الذي يحمل أبعادا تاريخية ونفسية تتجاوز مجرد ثلاث نقاط في افتتاح البطولة، خاصة بعد الفشل المتكرر للخضر والذي أعاد إلى الواجهة جدلا واسعا داخل الشارع الرياضي الجزائري حول سقف الطموحات، شرع إعلام العسكر في التباكي، والترويج بأن طاقم التحكيم، الذي سيقود المباراة له “سوابق تحكيمية مثيرة للجدل مع المنتخب الوطني الجزائري، حيث سبق للسنغالي عيسى سي إدارة مباراة منتخب “الخضر” أمام أنغولا في الجولة الأولى من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، والتي انتهت بالتعادل (1-1)، بينما كان الغابوني آتشو مسؤولا عن الـVAR، واتخذا بعض القرارات التي أثارت غضب وامتعاض الجماهير الجزائرية”.
ويأتي هذا بعد إعلان الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن الهدف الأساسي من المشاركة في “كان المغرب 2025” هو “تجاوز الدور الأول” ، وهو ما اعتبره البعض تقليلا من قيمة منتخب الجزائر، بينما رأى آخرون أنه طرح واقعي لتخفيف الضغط عن اللاعبين، في ظل التجارب الأخيرة المؤلمة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير