صنف الاتحاد الأوروبي الجزائر في الرتبة الأولى عربيا و مغاربيا و السابعة عالميا في ما يتعلق بأعداد طلبات الحصول على تأشيرات شنغن، خلال سنة 2014، بتقديم أزيد من 445 ألف طلب. ولكن وفي نفس الوقت صنفها الأولى عالميا من حيث رفض هذه الطلبات.
وحسب إحصائيات نشرتها، الاثنين، مديرية الهجرة والشؤون الداخلية في اللجنة الأوروبية، فإنه تم تقديم 445 ألفا و517 طلبا للحصول على تأشيرة شينغن بالجزائر، خلال 2014.
واحتل المغرب الرتبة الثامنة (434652)، والهند (568216) تأشيرة، وتركيا (593624)، وبيلاروسيا (881404)، وأوكرانيا (مليون و387 ألفا و86)، والصين (مليون و800 ألفا و369)، وفي المرتبة الأولى روسيا (5 ملايين و768 ألفا و182).
ومن بين الدول العربية، التي سجل بها أكبر عدد من الطلبات خلال سنة 2014، تأتي المملكة العربية السعودية في المركز الثالث بعد المغرب والجزائر بـ(308879) طلب تأشيرة شينغن، تليها الإمارات العربية المتحدة (253765)، والكويت (164753)، ومصر (156995)، وتونس (152038).
أما البلدان، التي شهدت أكبر نسب رفض تأشيرات شينغن خلال سنة 2014، فهي الجزائر بنسبة (25.5) في المائة، وإيران بنسبة (16) في المائة، وتونس (11.8) في المائة، ومصر (11.7) في المائة.
اقرأ أيضا
سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي
حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.
تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا
عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …
ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!
مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!