جرت عملية ترحيل ثلاث مغربيات قاصرات من مدينة “بالينسيا” نحو مدينة مليلية المحتلة العديد من الانتقادات على حكومة مدريد، من طرف المنظمات الحقوقية الإسبانية.
وفتح محامي الشعب الإسباني تحقيقا حول الموضوع، بعد توصله بشكايات من قبل منظمات حقوقية تندد بترحيل، يومه السبت، ثلاث مغربيات قاصرات تتراوح أعمارهن بين 14 و17 سنة، وذلك رغم إرادتهن.
وكانت مندوبية الحكومة بمدينة مليلية المحتلة، أرسلت القاصرات المغربيات الثلاثة، إلى مدينة “بالينسيا”، في إطار برنامج تعاون يخص استضافة القاصرين الأجانب غير المرفوقين.
وجرى ترحيل القاصرات، بعد عدم استمرار المسؤولين على هذا البرنامج بالتوصل بالدعم المالي المتفق عليه في الاتفاق، حسب ما أعلنت عنه المنظمة غير الحكومية الإسبانية، التي تعتني بشؤون الأطفال “برودين”.
وتابع المصدر أن القاصرات المغربيات كن تقدمن بطلب إلى النيابة العامة في مدينة “بالينسيا”، حتى لا يتم ترحيلهن إلى مدينة مليلية المحتلة، موضحات أنهن يتابعن دراستهن في “باليسنيا”.
واستنكرت الجمعيات الحقوقية عملية ترحيل القاصرات المغربيات، خاصة أنها تأتي بعد وقت قصير من اعلان رئيس الحكومة الإسبانية، الاشتراكي بيدرو سانتشيز، تخصيص مبلغ 40 مليون أورو، من أجل تحسين الخدمات، التي تخص القاصرين الأجانب غير المرفوقين، وتشجيع الحكومات الجهوية على استقبالهم.