تعيش المصالح الأمنية بمدينة فاس، منذ أمس الجمعة، حالة استنفارا قصوى، إثر العثور على جثة شاب مجهول الهوية بأحد المجاري المائية، الواقعة بباب الجديد.
وكان بعض المواطنين، عثروا، أمس الجمعة، صدفة، على جثة شاب تطفو على سطح الماء بمجرى مائي، ليقوموا بإشعار السلطات المحلية حول الواقعة.
وحضرت السلطات المحلية إلى عين المكان، مرفوقة بعناصر الشرطة القضائية والعلمية والتقنية التابعة لولاية أمن فاس، ومصالح الوقاية المدينة، حيث جرى انتشال الجثة من الماء.
وأفادت مصادر محلية بأنه أثناء معاينتها للجثة، لم تعثر العناصر الأمنية على أية وثائق تحدد هوية الهالك، في حين قامت عناصر الشرطة العلمية والتقنية بعملية تمشيط للمنطقة، في محاولة للعثور على معطيات حول الهالك أو أسباب الوفاة.
وقامت الشرطة العلمية والتقنية بأخد بصمات الهالك، قصد الوصول إلى هويته،
وجرى فتح تحقيق حول ظروف وملابسات هذه الواقعة، التي اهتز لها سكان فاس، بأمر من النيابة العامة المختصة، في الوقت الذي تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، قصد إخضاعها للتشريح الطبي.