تمكن فريق من الباحثين الأمريكيين من تطوير خيوط ذكية التي تعمل على تغيير لون الملابس حسب رغبة مرتديها.
ونجح الفريق الأمريكي في تطوير هذا النوع الجديد من الخيوط الذكية التي تحمل اسم “إيب”، والتي ستدخل مستقبلا في صناعة الملابس، حيث ستكون هذه الأخيرة قابلة لتغيير لونها والرسومات التي تظهر عليها حسب رغبة المستهلك.
وجاء ابتكار هذا النوع من الأنسجة في إطار مشروع “جاكارد” الذي تعمل عليه شركة غوغل الرائدة في مجال التكنولوجيا، حيث يهدف المشروع إلى إضفاء لمسة تفاعلية على الملابس التي يرتديها الإنسان، حيث ستقوم الخيوط بتغيير ألوانها بعد تعريضها لشحنات كهربائية.
ووفق ما أفاد به موقع “ساينس أليرت” المتخصص بالتكنولوجيا والأبحاث العلمية، يهدف فريق البحث من جامعة “يو سي بيركلي” في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلى تسريع عملية استجابة الملابس لتغيير الألوان أو الرسومات التي تظهر عليها، بالإضافة إلى التوصل إلى إمكانية عرض الرسائل النصية أو سجل المكالمات على الملابس.
وفي تصريحاتها، أكدت المشرفة على المشروع، لورا ديفيندورف أن الفريق نجح في تغليف الخيوط الموصلة بأصباغ حرارية من الكروم، مشيرة إلى أن أعضاء الفريق عملوا على بحث سبل التأثير على الخيوط من خلال هندسة النسيج لإضفاء تأثير جمالي على هذا النوع من الملابس بعد تعريضه للشحنات الكهربائية.