توصل فريق من العلماء إلى الربط بين عملية خسارة الوزن وأوقات تناول الوجبات ، حيث أكدوا أن تناول وجبة الإفطار في الصباح الباكر مع طلوع الشمس تساعد بشكل كبير على تنظيم مواقيت الأكل.
وجاءت استنتاجات فريق البحث بناء على مجموعة من التجارب على القوارض المخبرية، حيث توصل الفريق إلى أن أوقات الوجبات اليومية يؤثر بشكل كبير على وزن الإنسان.
وأضاف فريق البحث أن عملية فقدان الوزن وحرق الدهون تكون في ساعات معينة في اليوم، ما يعني أن اختلال مواعيد تناول الوجبات بإمكانه أن يتسبب في زيادة وزن الإنسان.
وأظهرت نتائج الدراسة أن عملية حرق الدهون مرتبطة أساسا ببروتين مسؤول عن الإيقاعات اليومية أو ما يسمى “الساعة البيولوجية”، بحيث يصل هذا البروتين ذروته في أوقات محددة في اليوم دون غيرها.
وقال العلماء أن فترة ذروة هذا البروتين تتزامن وطلوع الشمس، ما يعني أن هذه الفترة بالذات تكون أكثر ملائمة لحرق الدهون وفقدان الوزن وتزيد الجسم بالطاقة اللازمة.
وفي المقابل، أضاف فريق البحث أن البروتين الذي يعمل على تحويل الأحماض الدهنية يبدأ نشاطه في الفترة الثانية من النهار.
هذا وأكد فريق البحث أن العديد من الأشخاص عبر العالم يتجاهلون أهمية الوقت وارتباطه بعملية فقدان الوزن بحيث يركزون اهتمامهم على السعرات الحرارية ومحاولة حق أكبر عدد منها خلال اليوم.