سياسة

اختار الملك محمد السادس عشية الاحتفال بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، لإصداره عفوه الكريم، على عدد من المعتقلين، من بينهم بعض المنحدرين من الأقاليم الجنوبية، إضافة إلى بعض المتورطين في قضايا تتعلق بالتطرف والإرهاب.

أعلن وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، أمام لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، أنه سيحرك متابعات قضائية في حق أمناء عامين لأحزاب سياسية، ومرشحين ومرشحات لمختلف الاستحقاقات الانتخابية، التي عرفها المغرب مؤخرا، بسبب عدم إرجاع أموال الدعم العمومي التي حصلوا عليها من وزارة الداخلية، أو لعدم تقديم وثائق كافية لتبرير صرف هذه الأموال.

قال رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، إن الأسباب التي جعلت ساكنة طنجة تخرج للشارع من أجل الاحتجاج قد زالت، داعيا إياهم إلى “التهدئة وترك الفرصة للجهات المختصة للإصلاح”.

ذكرت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة جديدة يتوفر مشاهد24 على نسخة منها، أن حجم السكان العاطلين، انتقل ما بين الفصل الثالث من سنة 2014 ونفس الفترة سنة 2015، من 1.140.000 إلى 1.206.000 عاطل، مسجلا بذلك ارتفاعا بـ 5.8% على المستوى الوطني.

اعتبر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، أن الفرحة بالمسيرة الخضراء، لا ينبغي أن تكون مقتصرة فقط على مدينة العيون، كبرى حواضر المغربية، بل يجب أن تمتد لتشمل باقي ربوع الوطن.

بمناسبة الذكرى الربعين للمسيرة الخضراء، يوجه الملك محمد السادس، غدا الجمعة، سادس نونبر الجاري، خطابا إلى الشعب المغربي، سيتم نقله على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزيون.

على الرغم من المجهودات المبذولة للرفع من عدد موظفي المؤسسات السجنية بالمملكة، إلا أن ذلك لم يغطي الخصاص الحاصل إذ إن الحاجيات تصل حاليا إلى 14 ألف موظف.

فضحت إحدى المجلات المكسيكية ما تقوم به الجزائر من مناورات ضد الوحدة الترابية للمغرب، مشيرة إلى أن مجلس الأمن قطع الطريق عليها، داعيا إياها إلى الانخراط في جهود التفاوض من أجل حل سياسي لقضية الصحراء.

بشكل مثير، اضطر القيادي الإتحادي عبد الواحد الراضي إلى الإنسحاب، قبل قليل، خلال حلوله على المباشر في برنامج "وجها لوجه"، الذي كان مخصصا لتناول قضية المهدي ينبركة، على قناة "فرانس 24".

بدأ اعضاء حزب الاستقلال في الإعداد والتحضير لمؤتمرهم الوطني، الذي سيكون مسبوقا بدورة للمجلس الوطني للحزب، دون أن يكون أي تلميح إلى احتمال تقديم حميد شباط، الأمين العام للحزب، لاستقالته، كما وعد بذلك سابقا.