في خضم الجدل القائم حول ما بات يعرف إعلاميا بقضية “مثلي فاس”، كشف مصطفى الرميد وزير العدل والحريات عن وجهة نظره بخصوص موضوع المثلية الجنسية بالمغرب معتبرا أن التدخل الجراحي هو أنسب الحلول.
الرميد الذي كان يتحدث في برنامج إذاعي، قال إن أفضل طريقة لحل مشكل المثليين الذين لهم هرمونات مختلفة، تجعلهم يظهرون بصورة رجل، وداخلهم أنثى ويمارسون ممارسات أنثوية أو العكس، هي إجراء العملية الجراحية المعروفة عالميا، حتى يعيشوا التصالح مع ذواتهم.
وخلال حديثه أوضح الرميد أن القانون الجنائي المغربي يعاقب على فعل الشذوذ وليس على مظاهره كارتداء ملابس مريبة، مشيرا إلى أنه في حالة الشاب الفاسي، كان حري بالناس التبليغ وليس اللجوء للعنف.