جدّد حزب العدالة والتنمية موقفه من العنف الذي تعرّض له شخص مثلي، معتبرا ذلك إيقاظا من طرف جهات معينة لفتنة نائمة، تهدّد توازن المجتمع من خلال محاولة خلق تقاطبات اجتماعية، واستثارة النقاش القيمي الأخلاقي.
واعتبرت كلمة حزب العدالة والتنمية التي نشرها اليوم السبت في موقعه الرسمي، أن التحليل آنف الذكر، ليس دفاعا عن بعض السلوكات التي وصفها بالمنزلقة والعنيفة، مشدّدا القول أن سلطة القانون يجب أن تكون هي العليا، ونفاذه مسؤولية المؤسسات التي أنيط بها النّفاذ، و غير ذلك ومن أي جهة يفتح بابا “سيبة”جديدة، لا يمكن التعايش معها أو قبولها.
ولم يدع الحزب الفرصة تمرّ، ليوجّه أسهم النّقد لمن قال أنهم يلعبون بالنار “الذين يلعبون بالنار يضعون أنفسهم في مواجهة المجتمع، و تطرفهم يخلق تطرّفا مقابلا له، و هو مدان بدوره كما هو مدان تطرفهم، و ندعوهم إن عجزوا عن قراءة ميولات المجتمع و انحسرت رؤيتهم في إدراك توجهاته، العودة لاستطلاع للرأي كشف أن تسعين في المائة من نساء المغرب و ثمانية وسبعون من رجاله هم ضد الحرية الجنسية”.