دخل المنشقون عن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنتمون لتيار الراحل أحمد الزايدي (الانفتاح والديمقراطية) في سباق مع الزمن من اجل عقد المؤتمر الوطني التأسيسي لحزب ” البديل الديمقراطي”.
وفي هذا السياق، أعلنت اللجنة التحضيرية، أنها وضعت الملف القانوني الخاص بتأسيس الحزب لدى المصالح المعنية لدى وزارة الداخلية المغربية في العاصمة السياسية.
واستناد إلى بلاغ صادر عن اللجنة المذكورة، فقد وصل عدد مؤسسي الحزب المسجلين لدى اللجنة “أزيد من 1200 مناضلة ومناضل، دون احتساب باقي المناضلين والمواطنين، الذين انخرطوا في حركية من أجل بناء بديل ديمقراطي يساري تقدمي في الفروع والأقاليم والجهات، دون أن يكونوا ممثلين داخل لائحة المؤسسين”.
واعتبر المصدر ذاته، أن وضع الملف القانوني لتأسيس “البديل الديمقراطي” يأتي تفعيلا لتوصيات اللقاءات الوطنية لمجموعة تيار “الديمقراطية والانفتاح” السابقة، والتي خلصت إلى أن المصلحة العامة للبلاد تفرض على كل المناضلات والمناضلين الغيورين، العمل على استعادة روح اليسار وقيمه النضالية، وتضع عليهم كمهمة راهنة ومستقبلية خلق حزب قوي، ديمقراطي، اشتراكي، حداثي، بديل.