( وكالات ـ مشاهد 24)
قال نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق، ورئيس حزب “الجمهوريون” ، إن فرنسا تحتاج إلى المغرب الذي يشكل ” قطبا للاستقرار في عالم يحتاج إلى الاستقرار “، مشيرا إلى أنه “بعد طي الصفحة التي خيم عليها الضباب بين البلدين عدت إلى المغرب في مناخ جيد، لأنه ينبغي للمملكة وفرنسا توطيد هذه الصداقة”.
جاءت هذه الكلمات على لسان ساركوزي أمس الاثنين بالرباط، حيث استقبل من طرف الملك محمد السادس في القصر الملكي.
وأكد ساركوزي، الذي استقبل ايضا من طرف عدد من الوزراء المغاربة، في طليعتهم رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في تصريح للصحافة، أن الهدف من زيارته “يتمثل في تعزيز أواصر الصداقة بين فرنسا والمغرب، وفي الإشادة بالعمل الذي يقوم به الملك محمد السادس من أجل التوفيق بين عصرنة المغرب وهويته “.
ويقوم ساركوزي، رئيس حزب ” الجمهوريون” بزيارة للمغرب على رأس وفد يتكون من البرلمانيين كريستيان كامبون ولوك شاتيل ورشيدة داتي، وبيير لولوش وأوليفيي مارليكس.